دبي - تراجع عدد استثمارات صناديق الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2013 بنسبة 35% إلى 66 صندوقاً بحجم استثمارات بلغ 15 مليون دولار.
جاء ذلك في التقرير السنوي الثامن للأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط للعام 2013، بالشراكة مع «كي بي إم جي زاوية» للمعلومات المالية التابعة لشركة «تومسون رويترز».
وحقق قطاع الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أداءً مستقراً خلال 2013، فوفق البيانات والمعلومات المعلنة شهد كل من عدد وحجم الاستثمارات انخفاضاً طفيفاً مقارنة بأدائها في العام 2012.
وشهد أداء الصناديق الاستثمارية للعام 2013 انخفاضاً مقارنة بأدائها في العام 2012، ويعزى هذا الانخفاض إلى الاندماج في قطاع الملكية الخاصية وحالة عدم الاستقرار التي تسيطر على المنطقة.
كما شهد إجمالي عدد استثمارات الأسهم الخاصة في العام 2013 انخفاضاً إلى 66 عملية بعد أن كانت 101 في العام 2012 وقد سجل حجم الاستثمارات معدلات مستقرة عند 15 مليون دولار.
من جانب آخر، جمعت الصناديق الاستثمارية 744 مليون دولار خلال العام 2013، وهو انخفاض بنسبة 14% عما حققته في العام 2012 حيث جمعت 863 مليون دولار.
إلا أن معدل إغلاق الصندوق ارتفع في العام 2013 ليبلغ 74 مليون دولار، بعد أن كان 43 مليون دولار في العام 2012، ليعكس التوجه نحو الاندماج في قطاع الملكية الخاصية الذي أدى إلى انخفاض عدد الصناديق التي تجمع مبالغ كبيرة. في المقابل، انخفض عدد صفقات التخارج في العام 2013، مع توقعات الخروج من بعض الاستثمارات على المدى القصير إلى المتوسط.
وقال المدير الإداري لدى «سيدار بريدج بارتنرز» وعضو اللجنة التوجيهية لدى اتحاد الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عماد غندور: «واصل قطاع الملكية الخاصة في العام 2013 تأثره بسلسلة من الأزمات التي تعصف بالمنطقة منذ العام 2008 حتى اليوم».
وأضـــاف: «هنـــاك مؤشــرات توحي بالتفاؤل نحو مستويات أداء أقوى في 2014، كمــا يتضح من عدد الصناديق الاستثمارية التي تم إغلاقها، والاستثمارات وعمليات التخارج في التنصف الأول من العام 2014».
من جهته، قال شريك ومدير صناديق الملكية الخاصة والثروات السيادية في الإمارات لدى «كي بي إم جي»، فيكاس بابريوال: «كان العام 2013 عام التحديات لقطاع الأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في المنطقة».