أكد سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة إنه كان متوقعاً سيناريو مباراة فريقه النوايف مع فاست لينك من حيث صعوبتها، بالذات بعد أن ظهر الفريق الخصم بصورة متميزة وقوية في الدور التمهيدي وتأهل عن جدارة واستحقاق لدور الثمانية في أول مشاركة له، مشيراً إلى أن فريقه أيضاً واجه أغلب لاعبي فاست لينك في بطولات سابقة وأحرجوا النوايف كثيراً.
وأضاف سموه «هيأنا اللاعبين بالشكل المطلوب لخوض لقاء فاست لينك ونبهناهم لأهميتها وعدم الاستهانة بالفريق الخصم، ولكن ربما كان هناك تأثير للهدف المبكر لفاست لينك وبعدها لاقى فريقنا صعوبة في العودة لأجواء اللقاء، في ظل في بعض الظروف ومنها إصابة الخبير محمد سلمان ولو كان موجوداً لكانت المباراة أسهل علينا، لكن المباراة 90 دقيقة ويحسب لفريقنا أنه جاهد من أجل الفوز حتى النهاية وحصل على مراده من خلال هدف التعادل عبر أحمد راشد، وبعدها حاولنا الحسم قبل ركلات الترجيح لكن القائم وقف ضدنا، ثم الحمد لله حسمناها وتأهلنا بالركلات».
وقال سموه أيضاً «بالتأكيد إن ما حصل في هذه المباراة يعتبر درساً كروياً لفريقنا ولاعبونا يعرفون هذا الأمر، إذ يجب أن يكون هناك تركيز كامل طيلة المباراة منذ بدايتها لنهايتها، إذ أن لا تتلقى هدفاً في البداية يلخبط الأوراق أحياناً مثلما حصل أمام فاست لينك، وفريقنا طموحه أكبر من دور الثمانية، إذ إن المنافسة على اللقب هي الهم الأكبر، ولكن يجب أن نأخذ ذلك خطوة بخطوة، فالتفكير الآن في قبل النهائي أمام الفخار ثم يجب النظر إلى النهائي في حالة تجاوز تلك المرحلة».
وشكر سموه في ختام حديثه كل لاعبي الفريق والمسؤولين والجهازين الفني والإداري وكل من كانت له يد في هذا التأهل وطالب الجميع ببذل مجهود مضاعف في الأدوار القادمة.