«بنا»: عكس الاستقبال المتميز والحفاوة الكبيرة التي أظهرها الأشقاء في المملكة العربية السعودية المكانة الرفيعة التي يحظى بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لدى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية، حيث أضافت مظاهر الاستقبال والحفاوة اللافتة مغزى وبعداً جديداً لخصوصية العلاقة البحرينية السعودية، ولتؤكد مجدداً التقدير السعودي الرسمي والشعبي لشخص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كرمز وطني وقائد تاريخي في المنطقة.
وخلص تقرير إعلامي أمس إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وإن كانت قصيرة في مدتها الزمنية إلا أنها كبيرة جداً في نتائجها ومدلولاتها سياسياً واقتصادياً، فالتركيز خلال المباحثات مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على محوري الأمن والاستقرار والتبادل التجاري، خاصة عبر جسر الملك فهد، وبحث الأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها على منظومة مجلس التعاون وما ينبغي اتخاذه من خطوات لتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد تجعل الحكم مسبقاً على الزيارة بأنها حققت الأهداف المرجوة.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد حل يوم أمس الأول الثلاثاء ضيفاً على المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولقد كان في استقبال سموه في المطار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء برفقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ جدة، ولقد استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد تشكيلة من حرس الشرف أدت التحية لسموه قبل أن يتقدم سموه للسلام على كبار المسؤولين الذين كانوا في استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وجاء حجم ومظاهر الاستقبال ليجدد التأكيد من جهة على المنزلة العالية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى القيادة الرشيدة بالمملكة العربية السعودية ويبرز من جهة أخرى المستوى المتين من العلاقات والتعاون البحريني السعودي المتجذر.