قال أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، إن المؤسسة ستتكفل بطفلي الفقيد عبدالعزيز العبار وأرملته، عبر تقديم الرعاية والتكفل بمصاريف دراستهما حتى تخرجهما من الجامعة ومنح أرملته مخصصاً شهرياً.
وقدم السيد ورئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب أحمد الساعاتي لدى زيارتهما منزل العائلة في السنابس، خالص العزاء والمواساة للعائلة بوفاة ابنها، مؤكدين مشاطرتهما لها في إحزانهما في إطار روح الأسرة الواحدة لمجتمع البحرين المترابط.
وأكد السيد أن المؤسسة وبعد أن اطلعت على الوضع ستدرس الحالة وتقدم الدعم المناسب، فيما أعرب الساعاتي عن خالص شكره وتقديره لمبادرة المؤسسة الخيرية الملكية بتفقد ظروف العائلة والوقوف معها في ظروفها المؤلمة.
واعتبر الساعاتي، المؤسسة الخيرية الملكية من ثمار الغرس المبارك لجلالة الملك الحريص على رعاية جميع أبنائه المواطنين، وخاصة الفئات الضعيفة والمحتاجة للمساعدة، بإشراف ومتابعة من ممثل جلالته الشخصي للأعمال الخيرية والشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وأضاف أنه بمجرد عرض ظروف أسرة العبار الإنسانية على المؤسسة، أصر أمينها العام على أن يزور بنفسه منزل الأسرة مع فريق العمل، للنظر في أحوالها ودراسة سبل دعم أفرادها مادياً ومعنوياً.
وذكر أن مساعدة المؤسسة لعائلة العبار واجب انطلاقاً من توجيه جلالة الملك وحكومته الرشيدة أن تشمل خدمات الدولة جميع المواطنين وفي كل المناطق بلا تمييز أو تفرقة.
ودعا الساعاتي، وزارة الإسكان إلى النظر في تعجيل طلب العائلة للحصول على وحدة سكنية، حيث إن تاريخ طلبها يعود لعام 1990، مشيراً إلى أن ظروف مسكنها الحالي سيئ للغاية ويفتقر للمرافق الصحية. وعدّ التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة وممثلي الشعب، الوسيلة الأنجع لإيصال صوت المواطن ومشاكله إلى المسؤولين، والعمل جميعاً على حلها بما يحفظ كرامته وتوفير العيش اللائق له.