رفض محافظ المحرق سلمان بن هندي، ممارسات بعض الجمعيات استعداداً للانتخابات المقبلة واعتبار المحافظة «كعكة انتخابية»، وقال «لا دوائر انتخابية مغلقة بالمحرق، بل هي مفتوحة وترحب بكل المرشحين ذوي الكفاءة».
وأضاف بن هندي خلال ترؤسه المجلس الأسبوعي للمحافظة أمس، أن أهالي المحرق ليسوا «قطيعاً» لجمعيات سياسية تفرض نفسها وصية في إدارة وتنظيم العملية الانتخابية بالدوائر، وطرح المرشحين في مناطق المحرق.
ورفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي، أسمى آيات الشكر والتقدير لأنجال نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، على رعايتهم الكريمة لحفل تكريم رواد العمل الوطني التاسع، ما يعكس حرصهم على دعم العمل التطوعي والخيري وطلبة العلم، وتقديرهم لمن قدموا خدمات جليلة للوطن والمواطن.
وشكر المحافظ، سمو رئيس الوزراء على توجيهاته ببناء 179 وحدة سكنية كمرحلة ثانية تضاف لمشروع عراد الإسكاني، ودراسة إنشاء مشروع إسكاني في شرق المحرق يحل محل المشروع القديم.
وأثنى على دور المجالس الرمضانية في تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، عاداً إياها مدارس وطنية مفتوحة لمرتاديها.
وشكر المحافظ جميع الجهات المنظمة لحفل ليالي رمضان والقرقاعون في سوق المحرق ودعم بنك ستاندرد تشارترد للفعالية وتعاون بلدية المحرق لإنجاح الفعالية.
ودان العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، داعياً الأمة العربية إلى وقفة صمود على كافة المستويات الإقليمية والدولية لبحث القضية الفلسطينية.
من جانبه أشاد الشيخ أحمد علي حميد بتوجيهات سمو رئيس الوزراء ببناء 179 وحدة سكنية بمشروع عراد الإسكاني، لافتاً إلى أن المجالس الرمضانية وسيلة لتربية الأجيال على حب الوطن والولاء للقيادة.
وأثنى خالد الزياني على حفل تكريم رواد العمل الوطني، لافتاً إلى أن محافظة المحرق تنتهج سنة حميدة في الاهتمام بتكريم الرواد وهم على قيد الحياة ودعم الأعمال الوطنية.
ودعا الشيخ إبراهيم مطر إلى استغلال شهر رمضان بما يجنب المسلم اللهو واللغو، وقراءة القران في الشهر المبارك لأنه نور في القلب وله من الحسنات ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.