كتب - حسن الستري:
قالت وزارة التربية والتعليم إن اتفاقات التعاون الموقعة مع المكتبات الرقمية العالمية ستسمح لمرتادي موقع مكتبة الملك حمد بالحصول على ما يحتاجونه من وثائق ومصادر بصورة رقمية وبأقل كلفة مادية.
وأضافت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، رداً على أسئلة توجهت بها «الوطن»، إن «مكتبة الملك حمد تطمح كمرحلة أولى، إلى أن تصل إلى جميع الطلبة في جميع المراحل الدراسية بأن تكون مصدراً علمياً أساسياً ينهل منه الباحثين والعاملين في المجال التعليمي ما يحتاجونه من معلومات».
وأشارت إلى أن «فكرة المشروع جاءت تحقيقاً لرؤية جلالة الملك بتوظيف تكنولوجيا الاتصال والمعلومات (ICT) في المجال التعليمي، إذ تسعى مكتبة الملك حمد إلى إبراز مملكة البحرين كدولة رائدة في مجال تقديم المعرفة واستغلال التقنية الرقمية على الصعيد العالمي ورسالتها هي بناء القدرات الوطنية في المجتمع لتوفير المعلومات لعامة الناس والدارسين والباحثين بطرق سهلة وسريعة، كما يعد المشروع إضافة متميزة على صعيد تبادل الثقافات ودعم حوار الحضارات عالمياً وعربياً».
وتابعت أنه «منذ أن صدر الأمر الملكي السامي بإنشاء مكتبة الملك حمد، بدأ فريق المشروع بالعمل على قدم وساق، لإتمام المهام الموكلة إليه لإتمام المشروع في أسرع وقت ممكن، فقد حرصت إدارة المشروع على عقد اتفاقات تعاون مع ابرز المكتبات الرقمية الرائدة في الصعيد العالمي، منها المتحف البريطاني، مكتبة الأرشيف البريطاني، جامعة أوكسفورد، جامعة كامبردج، مكتبة الكونغرس الأمريكي، المكتبة الرقمية العالمية، المكتبة الوطنية الفرنسية، المكتبة الوطنية الصينية، مكتبة (دايت) اليابانية».
وقالت الوزارة إنه «يجري العمل على قدم وساق لتنفيذ الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتبة والذي سيكون المحطة الرئيسية لتقديم خدمات المكتبة الرقمية من خلالها حسب أفضل المعايير وباستخدام أحسن الخبرات في مجال تصميم المواقع الإلكترونية والمحتوى الإلكتروني»، مشيراً إلى أن «الفريق يعكف حالياً على إتمام عملية الرقمنة للمصنفات ومصادر المعلومات المتوفرة لإتاحتها على الموقع بصورة رقمية».