قال الكاتب جهاد الخازن إن «حزب الله» وصل إلى وضع لا يخرج فيه من خطأ حتى ينتقل إلى غيره، من سوريا إلى البحرين ودول عربية أخرى وغربية»، مشيراً إلى أن «رئيس الحزب مسير لا مخير، وأنه لا يستطيع أن يخرج على تعليمات آيات الله في قم».
وأوضح الخازن، في مقال نشرته صحيفة «الحياة» إنه «لا عذر إطلاقاً يبرر أن تُفجع أم لبنانية بابنها، أو أن تبكي زوجة أو أخت ذلك الشاب الذي حمل السلاح للذود عن الوطن ضد عدو معروف، لا للاشتراك في حرب أهلية مدمرة»، متسائلاً «كيف يقبل حسن نصرالله أن يفتح مثل هذا الباب على حركة تحرر وطني لها ماضٍ نضالي عظيم؟».
وأضاف أن «في سوريا حرب أهلية والطرفان يمارسان القتل، أي يقتلان مواطنين سوريين غالبيتهم العظمى من المدنيين الأبرياء(..) كيف أصبح «حزب الله» طرفاً في حرب أهلية، وهي أسوأ أنواع الحروب؟».
وأشار إلى أن «الحزب فقد رصيده لدى الشارع العربي بعد حربه ضد إسرائيل». وتابع «رأيت بعد ذلك صور السيد حسن نصرالله في كل متجر في خان الخليلي في القاهرة، بل رأيتها في جامعة الأزهر، واليوم لم تبقَ للسيد صورة واحدة في أي مكان ارتاده في مصر».
ورأى أن «مواقف الحزب على الصعيد الداخلي اللبناني تمثل تعطيلاً للحياة السياسية».
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}