يدرك ماسيميليانو أليغري أن عليه تحقيق نجاح أوروبي ليوفنتوس إن أراد أن ينال ثقة عشاقه بعدما عين خلفاً لبطلهم أنطونيو كونتي كمدرب للنادي المهيمن في إيطاليا.
واستقال كونتي يوم الثلاثاء الماضي بعد ثلاث سنوات على رأس الفريق قاده خلالها لثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى وأعاد فريق»السيدة العجوز» للتفوق على كرة القدم الإيطالية.
لكن كونتي فشل في ترجمة الهيمنة المحلية لانتصارات أوروبية فكان أفضل ما حققه يوفنتوس تحت قيادته في دوري أبطال أوروبا الوصول لدور الثمانية حيث فاز عليه بايرن ميونيخ 4-صفر في مجموع المباراتين في طريقه لنيل اللقب.
والموسم الماضي ودع يوفنتوس دوري الأبطال من مرحلة المجموعات قبل أن يخسر أمام بنفيكا البرتغالي في قبل نهائي الدوري الأوروبي.
وقال أليغري في مؤتمر صحافي: «هناك بالتأكيد حاجة لتحقيق نتائج أفضل في دوري الأبطال، النادي يتطبع لتعزيز الفريق في إيطاليا.. لكن التقدم في أوروبا له الأولوية».
وأضاف «في أوروبا هناك أندية عظيمة تجني مالاً أكثر منا لكن أمامنا مهمة لتحقيق نتائج جيدة في دوري الأبطال لأني أعتقد أن يوفنتوس ينبغي أن يكون بين أفضل ثمانية فرق في كرة القدم الأوروبية».
ولم يسعد عشاق يوفنتوس برحيل كونتي ولا بتعيين إليجري وأمطروا موقع تويتر بتعليقات ترفض تعيينه لنقل مشاعرهم لإدارة النادي.
وكان أليغري مدرباً لميلانو حتى منتصف الموسم الماضي حين أقيل بعد بداية سيئة للموسم تراجع الفريق على إثرها لمنتصف جدول الترتيب وخلفه كلارينس سيدورف في يناير بعد أكثر من عام أحيط خلاله وجوده في النادي بتكهنات هائلة.
وقال أليغري «من الطبيعي أن يأتي رد فعل من المشجعين. لم يقتصر ما يمثله كونتي على السنوات الثلاث الماضية».
وأضاف «كيف سيمكنني الفوز بثقتهم؟ بالنتائج.. بالعمل الجاد والاحترام والاحترافية. أدرك كم هو مهم أن تكون مدرباً ليوفنتوس.. دربت ميلانو لأربع سنوات وهذا يجعلني جاهزاً لمواصلة مشوار الانتصارات».