دعا صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى وحدة الكلمة ورص الصفوف والتلاحم الصادق بين أبناء البحرين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وتوجهاتهم.
ولدى إقامته مأدبة إفطار في قصر الروضة لكبار أفراد العائلة المالكة ورئيسي مجلسي النواب والشورى والعلماء والوزراء والمدعوين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، حث جلالته على نشر ثقافة التسامح والتعايش وحفظ الأصول الدينية والثوابت الوطنية.
وهنأ جلالته، جميع المواطنين والأمتين العربية والإسلامية بدخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى العزيز الحكيم، أن يوفق الجميع لصالح القول وخالص العمل.
من جابنه، قال الشيخ ناصر العصفور إن الحضارة تراكم خبرات وتجارب والانغلاق يخالف السنة الإلهية والطبيعة الإنسانية، لافتاً إلى أن القرآن يدعو للانفتاح على الآخر بينما المسلمون صنعوا حواجز بين بعضهم البعض.
واعتبر العصفور المذاهب الإسلامية حالة إيجابية، بينما حولها التعصب إلى مادة تنازع وتصارع وتطاحن، مشيراً إلى أن الفتن الطائفية تقود لمحارق حقيقية وتقسيم البلدان وتدمير الأوطان، وأن حكمة أهل البحرين ضمانة لمنع انجرارها في منزلق الطائفية.