كتبت سلسبيل وليد:
اعتبر بلديون إنفاق نصف مليون دينار لصيانة نافورة الجفير «الغارقة»، فساداً وهدراً للمال العام، مرجعين سبب حاجة النافورة للصيانة إلى الإهمال وغياب المتابعة. وقال البلديون لـ«الوطن»، إن هناك مشروعات أولى من صيانة نافورة الجفير بهذا المبلغ الخيالي، مثل إعادة ترميم البيوت الآيلة للسقوط وبيوت الخدمة الاجتماعية والاستملاكات.
وتساءلوا عن السر وراء عدم الإعلان عن مناقصة تطوير النافورة عبر الجريدة الرسمية، محملين المسؤولية كاملة للجهاز التنفيذي ببلدية العاصمة.
ونصبت نافورة الجفير مقابل «النادي البحري» القريب من الجفير، قبل نقلها إلى المنطقة الواقعة بين جسري المحرق عبر سحبها بواسطة سفينة.