كتب – عادل محسن:
لجأ مواطنون من الحد؛ لتعليق لافتة كبيرة كتبوا عليها «الرجاء مساعدتنا للإسراع في فتح الطريق أيها العضو البلدي المحترم» وذلك بعد إغلاق مساري شارع أحمد بن ماجد، نظراً لأعمال الصرف الصحي بالمنطقة.
واعترض الأهالي على عدم العمل على مسار واحد كمرحلة أولى، ومن ثم المسار الثاني في مرحلة أخرى، دون غلق الشارع كونه حيوياً ويربط المجمعات الواقعة شرق وشمال الحد بمستشفى الحد الجنوبي.
ورد العضو البلدي رمزي الجلاليف بلافتة أخرى ذكر فيها أن العمل من أجل الأهالي، وأن الفترة محددة بشهرين للتخلص من الروائح الموجود بالمضخة.
وأكد الأهالي في عريضة تسلمتها «الوطن» أن غلق مساري شارع أحمد بن ماجد، يضايق حركة السير قرب المدرسة الابتدائية، ويشكل مصدر خطر على الأطفال نظراً لعمق الحفريات وعدم ضمان سلامتهم من السقوط فيها أو من الروائح الكريهة والمسمومة.
وذكروا أنهم تواصلوا مع العضو البلدي الجلاليف، الذي أشار أنه حاول عدة مرات إيقاف العمل، إلا أن بلدية المحرق أعطت الشركة ترخيص العمل.
وتوقع الأهالي تأخر العمل لأكثر من 3 شهور، خلافاً للوعود، مبينين أن ذلك تكرر سابقاً، واستمر العمل لمدة سنة وتم تعطيل القاطنين بسبب ذلك. بدوره علق العضو البلدي رمزي الجلاليف أن المشروع سيخدم المنطقة للتخلص نهائياً من الروائح التي تصدر من المضخة، وسيتم ربطها بالأنبوب الرئيس على عمق 16 متراً تحت الأرض، مشيراً إلى أن العمل يتطلب شهرين فقط.
وأكد الجلاليف تفهمه لمعاناة الأهالي، «إلا أنه كان من الأجدر التواصل مباشرة مع العضو البلدي، وليس تعليق لافتة يرد عليها بلافتة أخرى!».
من جانبها اكتفت وزارة الأشغال بالصمت.