كتب - أحمد الجناحي:
أقام فريق قوة الكلمة لتطوير الذات، الثلاثاء الماضي غبقته الرمضانية، وسط أجواء ثقافية وترفيهية، في جمعية الأطباء البحرينية بالجفير، بمشاركة أكثر من 150 شاباً بحرينياً.
وتحدث د.عبدالله الحمادي، عن الدروس والعبر المستفادة من سورة يوسف وكيفية تحويلها لقيم دنيوية تفيد الشباب، إلى جانب المسابقات الترفيهية والثقافية المتنوعة مع نجوم الكاميرا المخشوشة الفنان البسام علي والفنان محمد صقر، وتضمنت الفعالية مجموعة مختارة من الأعمال الفنية للفنان يوسف عبدالغني.
وأشار نائب الرئيس إلى أهمية الأنشطة الثقافية والبرامج الشبابية التي تساهم في رقي المجتمع وتبني الأوطان، متطلعاً لمزيد من التقدم والتميز، وأضاف “بعد نجاح الغبقة الرمضانية التي نالت على صدى واسع وكبير من قبل المشاركين والحضور، نستعد لإطلاق مشروع متكامل، نعتبره مفاجأة من العيار الثقيل لكل المهتمين بالجانب الثقافي، ونحن من خلال برامجنا نسعى للتميز من خلال عمل احترافي إبداعي، وأفكار جديدة تخدم الشباب وتمس احتياجهم”.
وشكر نائب رئيس الفريق كل الحضور والمشاركين والداعمين، “أقزام الكلمات تقف عاجزة أمام حمل ضخامة المعاني وتبحث عن كلمة جميلة وفاءً لكل من ساهم وساند، فنتقدم بالشكر الجزيل للحضور والمشاركين، ولكل من كان له دور كبير في إبراز الفعالية وعلى رأسهم الداعمين، وهم جمعية الأطباء البحرينية، روضة سدرة العصافير النموذجية، روتانا كافية، المياسة للعبايات، القعود للاستشارات، حلويات ريانة، حلويات سلطان باشا، البيت الخليجي للمفروشات، المد للخياطة الرجالية، ونعد الجميع بأن هذا النجاح سيعقبه عزم وإصرار في طرح المزيد من أنشطتنا بحول الله وقوته، ونأمل أن نكون دائماً في تقدم وتطور”.
من جانبه ذكر رئيس الفريق أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الفعاليات والأنشطة الشبابية المختلفة، وأضاف “خطوط الفرحة النابعة بشكل عفوي من قلب الحضور والمشاركين، جعلت للحفل بريقاً آخر، وردود الأفعال التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي أثبتت مجدداً أن فريق قوة الكلمة يملك رصيداً من التميز بالخروج عن المألوف”.
وبين أعضاء فريق قوة الكلمة أن النجاحات السابقة اجتمعت لتولد نجاحاً إبداعياً جديداً ومميزاً، بمجهودات جماعية واهتمام تعاوني مكثف لتكون النتيجة، لوحة متكاملة ومعبرة بهما قمر وأنجم مشعة وفضاء من العمل المحترف والإبداعي ألا منتهي، وأضافوا “استطعنا أن نحقق ذلك كله تحت سماء واحدة، وتمكنا من جمع القلوب قبل الأبدان، وأن نوحد الهدف ونستسقي منه البرامج والفعاليات، لنطوف بالنهاية مع الجميع على أجنحة الإبداع إلى عالم سرمدي الجمال، ونرسم صورة زاهية، استمتع الجميع مع أول رشة عطر من نبض وجدانها”.