تمكن سائق فريق مرسيدس، لويس هاميلتون، من تسجيل أسرع زمن في الحصة الثانية من التجارب لجائزة ألمانيا الكبرى من موسم 2014 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، في ظل استمرار هيمنة فريق مرسيدس على ترتيب السيارات رغم عدم استخدام أنظمة التعليق الأمامية الخلفية المتصلة داخلياً.
مع تغلب ريكياردو على فيتيل، بينما جاء ألونسو في المركز الخامس أمام ماسا ورايكونن وبوتاس. في حين أكمل كل من كفيات وسوتيل المراكز العشرة الأولى.
بعد ذلك انتقلت الفرق لإجراء لفات سريعة باستخدام الإطارات فائقة الليونة، والتي أظهرت فرقاً كبيراً في الأداء، إلا أنها أظهرت في الوقت ذاته تآكلاً كبيراً. إذ كانت اللفة الأولى باستخدام هذه الإطارات تمثل أسرع أزمنة يمكن تسجيلها على كل مجموعة، بينما تراجعت السرعة بشكلٍ كبير في اللفة الثانية.
ارتكب روزبيرغ خطأً في أول لفة سريعة شخصية له باستخدام هذه الإطارات، عند المنعطف الثاني، ولكنه لم يقم بالضغط على إطاراته لبقية اللفة، قبل أن يُسجّل 1:18.365 ليخطف الصدارة من ريكياردو، الذي كان قد احتل المركز الأول لفترةٍ وجيزة.
لم يدم ذلك طويلاً، إذ أن هاميلتون تمكن من تسجيل 1:18.341 ليخطف الصدارة من نيكو روزبيرغ بفارق 0.024 ثانية، وليحافظ على صدارته حتى نهاية الحصة التي تميزت، كالحصة السابقة، بارتفاع درجات الحرارة بشكلٍ كبير والتي وصلت لحوالي 58 درجة مئوية على أرض الحلبة، وهي الأعلى طوال هذا الموسم.