«امرأة مقعدة تنتقل زحفاً وتعيل بناتها المطلقات في منزل آيل للسقوط» هي ملخص حكاية امرأة باحت لـ«الوطن» بمأساة عمرها 6 سنوات بدأت مع إعاقة الأم وطلاق بناتها، قبل أن تصبح «علاوة الشؤون» وما يجود به أهل الخير مصدر الرزق الوحيد للأسرة، بحسب الأم.
وتضيف الأم المقعدة في حديثها لـ»الوطن»: «أعيش في منزل آيل للسقوط ومتهالك بمنطقة مدينة عيسى، رغم أنه منذ فترة قام أحد المحسنين بمساعدتي وبناء حمام وتعديله بعض الشيء إلا أنه مازال يحتاج إلى تعديل».
وتتابع أنه «يسكن معي في المنزل بناتي وأولادهن، وبذلك يعيش في المنزل 5 عائلات وظروفنا صعبة جداً حيث إن راتب الزوج المتقاعد لا يتجاوز 160 ديناراً، إضافة إلى معاناتنا في ما يتعلق بالكهرباء إذ لا يمكننا تشغيل أكثر من مكيف في المنزل رغم وجود عدد كبير من أفراد الأسرة».
وناشدت «أصحاب الأيادي البيضاء بمساعدتها لتلقي العلاج والعودة للمشي مجدداً علها تستطيع إعالة عائلتها وتؤمن قوت يومها وترمم المنزل قبل أن يسقط على رؤوسهم».