كتبت - شيخة العسم:
أبواب الخير مبادرة شبابية تطوعية لشباب جامعيين وحملة ماجستير ودكتوراه، يبلغ عددهم 40 شاباً وشابة، بدأ مشوارهم من سنة 2008، بحسب رئيس مبادرة أبواب الخير الذي قال لـ«الوطن»: «بدأنا مشروعنا كفريق واحد يبحث عن الأسر المتعففة»، مشيراً إلى أن «عملنا ليس تقليدياً كالجمعيات الخيرية من استقبال أناس محتاجة تسأل المساعدة، فإننا اكتشفنا أن 80% من الحالات التي تتصل لنا تسأل المساعدة لا تستحقها».
وأضاف أن «من مهام الفريق التحقق من حاجة الأسر بالبحث والاستقصاء (..) كما إننا نحن في أبواب الخير لا نستلم المبالغ أوالمساعدات العينية، وإنما نقوم بإيصال المتبرع للأسرة بشكل مباشر، ولكن هناك حالات توكل لنا بإيصال المبالغ والمساعدات فنقبلها أحيانا».
وتابع رئيس المبادرة: «نحن نهتم بأن تكون مساعدتنا للأسر بطريقة أن تكون الأسر منتجة، حيث إننا من خلال الفريق نصنع أسراً منتجة تعيل نفسها بنفسها من خلال توفير احتياجاتها من أدوات ومواد في حال كان أحد أفراد الأسرة لديه موهبة كالخياطة والطبخ».
وأوضح أنه «على سبيل المثال ساعدنا إحدى الأسر والتي تتكون من أم وثلاث بنات، كن يصنعن العباءات بطريقة جميلة واحترافية ويبعنها بالرخيص، فلا يربحن شيئاً على الرغم من جمال العباءات التي تنافس ماركات كثيرة، واليوم وبفضل من الله ومساعدة أهل الخير، أصبحن يبعن في معارض معروفة في السعودية والكويت والدوحة، حتى أصبحن من الأغنياء والحمد لله، واليوم يسكن في قطر».