تبرع ذوو متوفى دماغياً في البحرين، بأعضائه للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، بعدما أصبح المركز مرجعاً للتبرع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مسؤول زراعة الأعضاء بالمركز د.حسان الخناني، قوله إن المركز بدأ بتنشيط برنامج الاستفادة من أعضاء المتوفين دماغياً لمرضى الخليج، وتدريب العاملين في وحدات العناية المركزة والمنسقين في البحرين وعُمان والإمارات على برنامج الوفاة الدماغية في هذه الدول، وتكلل ذلك بحصول المركز على حالة تبرع بالأعضاء من البحرين.
وأكدت نائب رئيس الجمعية د.حنان الغامدي، حرص مجلس الإدارة المنتخب على الوصول إلى أهداف الجمعية في تغيير ثقافة المجتمع بشأن التبرع بمساعدة لجنة الشفاعة الحسنة، وتمكنت من إقناع ذوي المتوفين دماغياً والحصول على 40 عضواً استفاد منها عدد مماثل من المرضى.
من جانبه، قال عضو لجنة الشفاعة الحسنة محمد البيشي، إن اللجنة تؤدي دوراً كبيراً في إزالة اللبس وتوعية المجتمع بموضوع الوفاة الدماغية، داعياً إلى السرعة في التبليغ عن حالات الوفاة الدماغية، حتى يتسنى لأفراد اللجنة مقابلة ذوي المتوفى لأخذ الموافقة، لأن التأخر قد يصاحبه توقف لقلب المتوفى، وفقدان فرصة الإفادة من الأعضاء. وأوضح أن أعضاء اللجنة يسعون لتخفيف المعاناة بإيصال هذه الصدقة الجارية لهم، مع وجود 16 ألف مريض بفشل عضوي في السعودية بحاجة ماسة لوجود المتبرعين.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مسؤول زراعة الأعضاء بالمركز د.حسان الخناني، قوله إن المركز بدأ بتنشيط برنامج الاستفادة من أعضاء المتوفين دماغياً لمرضى الخليج، وتدريب العاملين في وحدات العناية المركزة والمنسقين في البحرين وعُمان والإمارات على برنامج الوفاة الدماغية في هذه الدول، وتكلل ذلك بحصول المركز على حالة تبرع بالأعضاء من البحرين.
وأكدت نائب رئيس الجمعية د.حنان الغامدي، حرص مجلس الإدارة المنتخب على الوصول إلى أهداف الجمعية في تغيير ثقافة المجتمع بشأن التبرع بمساعدة لجنة الشفاعة الحسنة، وتمكنت من إقناع ذوي المتوفين دماغياً والحصول على 40 عضواً استفاد منها عدد مماثل من المرضى.
من جانبه، قال عضو لجنة الشفاعة الحسنة محمد البيشي، إن اللجنة تؤدي دوراً كبيراً في إزالة اللبس وتوعية المجتمع بموضوع الوفاة الدماغية، داعياً إلى السرعة في التبليغ عن حالات الوفاة الدماغية، حتى يتسنى لأفراد اللجنة مقابلة ذوي المتوفى لأخذ الموافقة، لأن التأخر قد يصاحبه توقف لقلب المتوفى، وفقدان فرصة الإفادة من الأعضاء. وأوضح أن أعضاء اللجنة يسعون لتخفيف المعاناة بإيصال هذه الصدقة الجارية لهم، مع وجود 16 ألف مريض بفشل عضوي في السعودية بحاجة ماسة لوجود المتبرعين.