طالب الاتحاد النسائي البحريني، العمل بشكل عاجل على تسهيل وصول المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني خصوصاً المدنيين من خلال المنظمات التابعة للأمم المُتحدة، واستصدار قرار دوليّ يدين إسرائيل، والعمل على عودة المدنيين إلى مناطقهم وتوفير البيئة الآمنة لهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً عما لحق بهم من أضرار. وشدد الاتحاد على الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الهجمات في قطاع غزة و العمل على توقيفها، وبفرض عقوبات جنائية على أفراد الكيان الصهيوني المسؤولين عن هذه الهجمات، والعمل على تقديمهم للمحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
جاء ذلك في بيان سلمه الاتحاد النسائي البحريني برئاسة زينب الناجم وبحضور الشيخة هند آل خليفة، وعضوات الاتحاد ورؤساء الجمعيات النسائية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، لنائبة مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة بالبحرين لمياء الطيب. وقال الاتحاد النسائيّ البحرينيّ: نحن الاتحاد النسائي البحريني، كممثل للجمعيات النسائية في البحرين ندين هجمات الإبادة البربرية المُحرمة والمجرمة من قبل القوانين والمواثيق الدولية التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب العربيّ في غزة والتي تستهدف البيوت الآمنة للعائلات الفلسطينية ودور العبادة ، وإزاء كل ذلك نشعر بعمق الألم لما لحق بأهالي غزة، فالقصف الجوي الإسرائيلي على القطاع وما أعقبه من إنزال بريّ، لايزال ومنذ بدايته وحتى كتابة هذا البيان يلحق عنفاً مميتاً على المدنيين.
وأضاف البيان أنّ الآلية العسكرية الإسرائيلية تستهدف الفلسطينيين المدنيين، إضافة لذلك ممارسة أساليب التعذيب الفاحشة خاصةً عندما يقع الفلسطينيّ أسيراً في أيديهم. ومن خلال متابعاتنا نرى أنّ النساء والأطفال يتصدرون قوائم ضحايا هذا العدوان. وما تبعه كذلك من نقص الأدوية والمؤن الغذائية للمدنيين، كل ذلك يحدث -للأسف- بشكل مخيف أمام أعين العالم كله وتُسجل كل تلك التجاوزات والجرائم الكاميرات، وتنقلها مواقع التواصل الاجتماعيّ، والمجتمع الدوليّ يلتزم الصمت إزاءها.
وقالت أمين سر الاتحاد النسائي البحريني فاطمة أبودريس إن عضوات الجمعيات النسائية أبدوا قلقهن بشأن العدوان على المدنيين خصوصاً النساء بالتحديد، مطالبين الأمم المتحدة أن تنظر للجميع بعين واحدة وأن يستصدر قرار عاجل ضد إسرائيل.