كتب - محرر الشؤون الاقتصادية: أكد العضو المنتدب لشركة “أنوفست”، أحمد القطان استقرار الوضع المالي للشركة، مشيراً إلى أن العام 2011 شهد زيادة في عمليات التحوط، متوقعاً تحقيق معدلات نمو جيدة خلال العام الجاري بعد زيادة رأس المال قريباً. وقال القطان - على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة: “وضعنا استراتيجية للشركة خلال العام الجاري من خلالها ستعمل على استكمال المشاريع السابقة لديها والتي منها مشروع تخزين الذي وصل حجم الاستثمار فيه إلى 15 مليون دولار”. وتابع : “هناك مشروع الاستزراع السمكي الذي من المؤمل البدء فيه خلال العام الجاري غير إننا في الفترة الراهنة في مرحلة زيادة راس المال، كذلك بدأنا خلال العام الجاري أعمال البنية التحتية والتطوير لمشروع درة المارينا”. وذكر تقرير مجلس الإدارة أن عام 2011 كان حافلاً بالأحداث والمتغيرات على المستويين السياسي والاقتصادي وانسحبت هذه الأحداث لتشمل مناطق مختلفة من العالم. ووفقاً للتقرير، كان لتك الأحداث تأثيرات متباينة على كافة الأصعدة، إلا أن الجانب الاقتصادي كان له النصيب الأكبر من تأثيراتها السلبية حيث نتج عن أزمة الديون الأوروبية تأثيرات اقتصادية كارثية على معظم دول الاتحاد الأوروبي وعلى الطرف الآخر تميزت المنطقة العربية بأحداثها السياسية التي تأثرت بها عدة دول بصوره مباشر أو غير مباشر. واتسم أداء “إنوفست” خلال العام الماضي بالواقعية في سعيها للتكيف مع الأحداث والظروف الاستثنائية التي غيرت خارطتها الاستثمارية، حيث آثرت التركيز على مشاريعها القائمة عوضاً عن طرح استثمارات جديدة. وجاءت النتائج المالية لعام 2011م لتعكس استراتيجية الشركة المتحفظة في التعامل مع المحفظة الاستثمارية للمجموعة.