أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على أهمية تدريب وتأهيل الشباب وتزويدهم بكل الإمكانات لإفساح المجال أمامهم لإطلاق طاقاتهم نحو مواصلة عملية البناء والتحديث التي أطلقها صاحب الجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، إضافة إلى رفد مختلف القطاعات في المملكة بالكوادر البحرينية المؤهلة التي تمتلك المقومات كافة، بما يضمن للمملكة تعزيز موقعها الريادي على المستويين الإقليمي والعالمي وهو الأمر الذي جاء متفقاً مع رسالة وأهداف مدينة شباب 2030 والتي ستنظم هذا العام في نسختها الخامسة.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الجميع في مملكة البحرين فخورون بتطوير العمل في مختلف القطاعات بسواعد شبابية بحرينية، حيث نبذل قصارى جهدنا لإعداد أبناء البحرين وتمكينهم وفق متطلبات المرحلة المقبلة من العمل الوطني التي تتطلب جهوداً استثنائية مضاعفة من الجميع، كل في موقعه، وحسب اختصاصه لتحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن مدينة الشباب التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في نسختها الخامسة جاءت لتؤكد مدى التزام المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمواكبة الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين والرامية إلى إعداد جيل من الشباب البحريني متسلح بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أننا نرى أن المدينة خطوة مهمة من أجل تعزيز فرص الشباب البحريني في الدخول إلى سوق العمل وذلك عطفاً على ما تقدمه المدينة من البرامج العلمية والعملية التي ستقدمها والمتطابقة مع تدريب الشباب ومتطلبات سوق العمل في المملكة. وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مدينة الشباب ومنذ إطلاقها استطاعت أن تخرج العديد من الشباب البحريني الذي تبوأ مناصب قيادية عليا في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، كما تمكن الكثير منهم من إطلاق مشروعاتهم الخاصة في مشهد يؤكد سلامة الأهداف التي وضعتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذا البرنامج وحرصها الموصول على تفعيل دور الشباب والأخذ بأيديهم نحو بناء مستقبلهم ومستقبل البحرين المشرق.
ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الشباب البحريني إلى المشاركة الفاعلة في مدينة الشباب والاستفادة من برامجها التدريبية التي تقدمها والحرص على نهل العلم والمعرفة ومواكبة روح العصر والتحلي بروح الإبداع والتميز والحرص على أخذ موقعهم الحقيقي في التنمية.