وصلت اللجنة العليا المنظمة للبطولة إلى مرحلة متقدمة من الاستعداد لاحتضان المونديال الذي يقام للمرة الأولى في دولة قطر، إذ تم الانتهاء من معظم المرافق المخصصة لاستضافة الحدث العالمي وتم إنشاء أربع صالات متعددة الأغراض لهذه المناسبة وتضم كلاً من مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد، مركز نادي السد الرياضي، صالة لوسيل متعددة الاستخدامات وصالة كرة اليد المؤقتة في قبة أسباير.
وتبرز الصبغة الحضارية على البناء النموذجي لهذه الصالات وما تحمله من مواصفات عالمية استوفت من خلال تصميمها كافة الاشتراطات المحددة لتنظيم بطولة كأس العالم، إذ تتسع صالات السد الرياضية لـ 7700 متفرج وتبلغ مساحتها الكاملة 16000 متر مربع، وصالة قبة أسباير والتي تتسع إلى 15500 متفرج، أما صالة لوسيل فتتسع إلى 15300 متفرج وبنيت بطريقة مميزة تحيطها الشبكة الوترية وهي مصنوعة من الزجاج، وتم اختيار ألوانها لتمثيل عدد من أبرز عناصر الطبيعة في دولة قطر وهي الركمال واللؤلؤ وماء البحر.
أما صالة مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد فتتسع إلى حوالي 6000 متفرج بالإضافة إلى مقاعد رئاسية مميزة وتتكون من ثلاثة طوابق، إذ يضم الطابق الأرضي 5 صالات للتدريب ونادياً صحياً متكامل الأغراض.
وقامت اللجنة العليا المنظمة بتخصيص زيارة ميدانية للوفود المتواجدة في الدوحة، حيث تم الاطلاع على الصالات المدرجة لاستضافة المونديال، وتقدم الدكتور حسن مصطفى الوفد في زيارته لمجمع الاتحاد القطري والاستماع إلى الشرح الوافي عن مرافق الصالة وما تضمه من مواصفات عالية الجودة.