كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
سجلت شركة المطاحن نمواً في أرباحها النصفية بلغت نسبتها 46%، حيث بلغ صافي الأرباح في النصف الأول نحو 481.217 ألف دينار مقارنة بأرباحها البالغة 328.8 ألف دينار في نفس الفترة من العام 2013.
وسجل الدعم الحكومي للطحين انخفاضاً 9.5%، حيث تراجع إلى 5.7 ملايين دينار خلال النصف الأول من 2014 بعد أن كان 6.3 ملايين دينار في 2013.
إلى ذلك قال رئيس مجلس إدارة الشركة عبداللطيف العوجان، إن الأرباح ناتجة عن زيادة مبيعات الشركة بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق، وانخفاض تكلفة المبيعات بنسبة 10%، وذلك بحسب ما أوضحته النتائج في بيانات الشركة المالية للربع الثاني من عام 2014.
وأفاد بأن هذه البيانات المالية تعتبر تأكيداً على قدرة الشركة في تحقيق نتائج قوية مع النظرة المستقبلية المتفائلة للإقتصاد المحلي. وقال: «نحن في وضع يؤهلنا لتحسين موقعنا بشكل أفضل بين الشركات المحلية المدعومة». واستلمت الشركة شحنة من القمح الألماني خلال الأسبوع الحالي وبكمية 30 ألف طن، ويبلغ معدل مخزون القمح في صوامع الشركة 34 ألف طن، مع توفر ما يقارب 57 ألف كيس طحين للسوق المحلي في مخازن الشركة. وأجلت شركة مطاحن الدقيق مشروع بناء مطحنة جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 600 طن يومياً بكلفة تصل إلى 12 مليون دينار، لحين الحصول على موقع بديل بعد التغيرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته لقوة دفاع البحرين.
ويعتبر مشروع بناء المطحنة لجديدة استراتيجي وضخم ويتطلب 3 مسارات لتنفيذ المشروع وهي توفير قطعة أرض بمساحة 20 ألف متر مربع وتم الحصول عليها عن طريق الاستئجار من سلطات ميناء خليفة، والمسار الثاني الدراسات الفنية لدراسة الحاجة الاستهلاكية لمواكبة طلبات السوق من الإنتاج، والحصول على التمويل اللازم، بيد أنه تم تأجيل المشروع بسبب التغيرات التي طرأت على ميناء سلمان ونقل عملياته إلى قوة دفاع البحرين منذ يناير 2014 حيث أصبح الميناء قاعدة سلمان البحرية.
ويتفاوض مجلس الإدارة مع المساهمين والهيئات الحكومية لتحديد موقع بديل لبناء مرافق المطحنة الجديدة ونقل العمليات إليه للمحافظة على إنتاج الدقيق باعتباره سلعة أساسية للمواطنين، حيث تنتج المطحنة الحالية 450 ألف طن واستنزفت 95% من عمرها الافتراضي وأصبحت قديمة بالنظر إلى الصناعات الحديثة في هذا المجال.