دبي - (العربية نت): أثارت الأنباء التي تحدثت عن تخلص إيران من كامل مخزونها من اليورانيوم المخصب، وكذلك غاز اليورانيوم الحساس، حفيظة المتشددين في إيران مجدداً، حيث بدؤوا بالهجوم على الرئيس حسن روحاني وفريقه المفاوض. ورغم النجاح الذي حققته إيران بكسب الوقت في تمديد مهلة المفاوضات لأربعة أشهر أخرى، والإفراج عن 2.8 مليار دولار من أرصدة إيران المجمدة في البنوك الغربية، إلا أن أعضاء التيار المتشدد جددوا معارضتهم لهذا الاتفاق الذي اعتبروه أكبر خسارة وتنازل لإيران أمام الغرب.
وفي هذا السياق هاجم رجل الدين المتشدد وزعيم التيار الأصولي، المقرب من المرشد الإيراني الأعلى، آية الله محمد تقي مصباح يزدي، الرئيس روحاني دون الإشارة إليه، ووصفه بـ»الأحمق» الذي يتوسل بالأمريكيين، من أجل أن يعيدوا المبالغ التي سرقوها من إيران على حد تعبيره، وذلك في إشارة إلى الإفراج عن أرصدة إيران المجمدة في البنوك الغربية. ووفقاً لموقع «ملي مذهبي» فإن مصباح يزدي، قال في حديث له خلال اجتماع مسائي بمكتب المرشد الأعلى في مدينة قم، إن «هناك أشخاصاً وتيارات كانت لهم علاقات سرية مع الأعداء منذ فترة الانتخابات» في إشارة واضحة لوجود علاقات سرية بين حكومة روحاني والأمريكيين.