خالد جمال العبدالقادر
العمر: 23سنة، العمل :خريج بكالوريوس دراسات قانونية / جامعة البحرين
-حدثناعن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
بدأت بحمد الله تعالى حفظ كتاب الله منذ أن كان عمري ما يقارب 10سنوات، وكنت حينها في الصف الرابع، بعد إصرار من الوالد حفظه الله على أن أسجل في مركز حفظ القرآن الكريم بمسجد الإسراء في منطقة عراد، وكنت أحفظ ماتيسرمن قصار السور ثم انتقلت إلى حفظ الطوال مع تقدم العمر، واستطعت إكمال حفظ كتاب الله خلال دراستي الجامعية بمتابعة من الشيخ بو عزام «بدر قمبر» جزاه الله كل خير وكان ذلك يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1435هـ في مركز الإيمان الواقع في منطقة الحالة .
-ماالذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟
الأجر والثواب هو الدافع الأول كان أول الأمر ونهايته، ثانياً يحتاج المرء فيه إلى ما يثبت به قلبه ضد الفتن والمواجع .
-آية تؤثرفيك كثيراً كلما قرأتها؟
القرآن الكريم كله مؤثر ولكن يستوقفني قوله تعالى في سورة الفاتحة «إهدنا الصراط المستقيم» فبعد الثناء على الله عزوجل في هذه السورة العظيمة التي افتتح الله بها كتابه، نطلب الهداية منه سبحانه، فاللهم ارزقنا الهداية والثبات عليها.
-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
الوالدان حفظهما الله تعالى لهما كل الأثر فوالدي هو الذي أصر من البداية على تسجيلي في مركز تحفيظ القرآن الكريم رغم عدم رغبتي في بادئ الأمر، فهما اللذان تحملا العبء الأكبر، ولا أنسى المشايخ الأفاضل ولا أذكر شخصاً بعينه حتى لا أنسى أحدهم في معرض حديثي هذا فجزاهم الله جميعاً عني كل خير.
-هل من الممكن أن تذكرلنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أوحياتك بعد حفظك للقرآن؟
أعطاني الدافع والحرص على تثبيته لأنه أشد تفلتاً، وزادت الأمانة لتعليمه للناس كافة فهي أمانة عظيمة زادت مع حفظنا لهذا الكتاب العظيم .
-كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن وكيف كان شعور والديك..حدثنا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟
بحمد الله أنهيت حفظ القرآن الكريم في مسجد الإيمان وكانت لحظات غامرة لا توصف، وكان الشعور جميل جداً بل وأفضل من رائع... والداي غمرهما السعادة والفرح والسرور خصوصاً والدي...ولن أنسى دورهما...فوالدي هو الذي أصر في بادئ الأمرعلى حفظه ..فنسأل الله عزوجل أن نكون سبباً في إلباسهما تاج الوقار.
أشواق فؤاد الكويتي
العمر 24 سنة، موظفة في بيت التمويل الكويتي.
- حدثينا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
رحلتي في حفظ كتاب الله بدأت عندما كنت في سن ما قبل الروضة وانتهى المشوار في المرحلة الجامعية.
- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟؟
رضا الله تعالى هو غاية كل مؤمن ومسلم، وبر والديّ في الدنيا وإلباسهما تاج الوقار في الآخرة.
- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟
قوله تعالى «أَفلا يتدَبرُونَ القرْآنَ أَم على قلوبٍ أقفالها».
خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
كان الفضل الأكبر لوالدتي الكريمة حفظها الله، كما لا أنسى مديرة المركز الأستاذة خديجة المدني فلهم كل الشكر.
- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟
أعتقد أن سن 3 سنوات هو المناسب وكما تقول الحكمة (العلم في الصغر كالنقش على الحجر).
- هل من الممكن أن تذكري لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟
بحمد الله تعالى أصبحت أكثر التزاماً، أمشي وقلبي مطمئناً بأنه لا يصيبني هم ولا حزن ولا حسد ولا سحر لأني سأكون في حفظ الله ورعايته، كما إن ذاكرتي للحفظ أصبحت قوية جداً والحمد لله رب العالمين.
- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن؟ وكيف كان شعور والديك.. حدثينا عن دور والديك في حفظك للقرآن؟
شعور لا يوصف بالكلمات!!!! كانت من أسعد اللحظات في حياتي، كما إن والديّ كانت فرحتهما لا توصف، أمي مازالت تحمد الله إلى اليوم أن بلغها هذا اليوم وتفتخر وتتباهى بذلك.
أما بالنسبة عن دور والديّ في حفظي للقرآن، كانوا حريصين جداً على التحاقي بالمركز ومواظبتي على الحضور حتى وإن كنت أعاني من ضغوطات دراسية أو امتحانات، ومن خلال تذكيري بفضل حفظ القرآن الكريم وأثره على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.
خديجة أحمد محمد كامل
– 21 سنة، طالبة في السنة الجامعية الثالثة
- حدثينا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
بدأت مشواري في حفظ القران الكريم منذ أن كنت في الصف الخامس، ثم التحقت في المرحلة الإعدادية بواحات القرآن الكريم لأبدأ بمراجعة ما حفظته من أجزاء والبدء بحفظ أجزاء جديدة، وأتممت ولله الحمد حفظه وأنا في الصف الثالث الثانوي.
خلال هذه الفترة كان والداي جزاهما الله خيرا يشجعاني دائما و يدعوان الله لي بالتوفيق. كما لم تخل هذه الرحلة بالتأكيد من بعض الذكريات التي لا تنسى مع معلمتي زبيدة حفظها اللهـ حيث كانت دائما تشجعني على المضي قدما وحفظ المزيد.
و أذكر أنه خلال هذه الرحلة كان الشيطان يوسوس لي بأن حفظ القرآن الكريم مشقة و أني يجب أن أنتبه إلى دراستي و أترك حفظ القرآن، لكن الله كان عوني وسندي حيث إن حفظ كتاب الله كان سببا في تفوقي الدراسي و لله الحمد .
- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟
مرضاة الله تعالى وهي الهدف الأسمى. كما ابتغيت من ذلك إدخال السرور على قلب والدي حفظهما الله ونيل رضاهما، فرضا الرحمن من رضا الوالدين .
- آية تؤثر فيك كثيرا كلما قرأتيها؟.
قوله تعالى «ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين» في سورة الزخرف
-خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
فضل الله ثم تشجيع والدي ووالدتي حفظهما الله، وبالتأكيد معلمتي التي أسأل الله أن يجزيها خيرا عن كل حرف حفظتني إياه .
-باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟
سن 5 سنوات مناسب جدا، حيث يبدأ الطفل بتقليد كل ما يسمعه فمن الأولى استغلال هذه الفترة في حفظ القرآن الكريم .
-هل من الممكن أن تذكري لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟
علمني القرآن الصبر، حيث يتطلب حفظ القرآن الصبر وكثرة التكرار. كما ساهم في نماء ذاكرتي وبشكل كبير ولله الحمد. والأهم من ذلك أن القرآن الكريم كان سببا في توفيق الله لي في دراستي. و يكفيني أنني كلما سمعت قرآنا يتلى وجدتني أردد مع القارىء، في ذلك سعادة لا يعلم قدرها إلا الله .
-كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن..حدثينا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟
والله كانت لحظة لا يمكن وصفها بالكلمات، حتى أني لا أتذكرها إلا و تمتلئ عيني بدموع الفرح. أما عن شعور والدي فأعتقد أن الدنيا لم تكن تتسع لفرحتهما، فأذكر أن أمي ظلت تضمني وتقبلني وهي تذكر الله وتشكره أن من الله علي بختم كتابه الكريم.
أما عن تشجيع والدي فقد ساهم كثيرا في إتمام حفظي لكتاب الله، حيث كانوا يوفرون لي كل أساليب الراحة والهدوء عندما كنت أحفظ القرآن الكريم. و يكفي دعائهما لي بأن يوفقني الله لحفظ كتابه.
ميار عمر محمد عمر
16 سنة، طالبة في الصف الأول الثانوي بمدرسة الاستقلال.
- حدثينا عن رحلتك في حفظ كتاب الله الكريم؟
بدأت رحلتي في حفظ كتاب الله الكريم منذ الصف الأول الابتدائي وكنت لا أنتمي إلى مراكز تحفيظ فكان والدي هو من يرعاني ويقوم بتحفيظي في البيت، حتى وصلت إلى الصف الثالث الابتدائي عندها اشتركت في مسابقة في جزء تبارك وفزت بالمركز الأول على مستوى محافظة المحرق.
وبعدها التحقت بمركز لتحفيظ القرآن الكريم واستمررت فيه حتى أتممت حفظ كتاب المولى عز وجل وأنا في الصف الثالث الإعدادي.
- ما الذي كان يدفعك لحفظ القرآن؟
تشجيع الوالدين والمحفظات بالمركز، وكانت الرغبة عندي في ختم القرآن الكريم منذ سن مبكرة.
- آية تؤثر فيك كثيراً كلما قرأتها؟.
قوله تعالى «يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد».
- خلال مرحلة حفظك للقرآن من الذي شجعك على الاستمرار؟
والدي العزيز هو الذي كان يشجعني باستمرار على حفظ كتاب الله.
- باعتقادك ما هو السن المناسب لبدء حفظ كتاب الله بالنسبة للأطفال؟
6 سنوات هو السن المناسب، فكلما كان السن مبكراً كان الحفظ أرسخ وأقوى.
- هل من الممكن أن تذكر لنا بعض التغيرات التي طرأت على شخصيتك أو حياتك بعد حفظك للقرآن؟
ساعدني القرآن الكريم على استقامة اللغة والنطق الصحيح، وفهم الكثير من قصص القرآن وأمور الدين لتطبيقها في حياتي العملية.
- كيف كان شعورك في اللحظة التي ختمت فيها حفظ القرآن.. حدثينا عن دور والديك في مسألة حفظك للقرآن؟
بالطبع كانت سعادتي بهذه اللحظة سعادة غامرة فمنذ نعومة أظافري وأنا أنتظر تلك اللحظة التي أحفظ فيها كتاب الله عز وجل، أما والديّ فكانت سعادتهما لا توصف لأن هذا النجاح ثمرة جهدهما المتواصل والحثيث معي طوال هذه السنوات فقد كانا يشجعانني باستمرار، فتارة يسمع لي والدي ما أقوم بحفظه وتارة أقوم أنا بالتسميع له وذلك لتشجيعي على الحفظ والمراجعة أما والدتي فكانت تساعدني في المراجعة وتختبرني في الأجزاء التي أحفظها.