أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، أن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً بدعم شركات الاتصالات في المملكة، ومنها شركة «VIVA».
جاء ذلك، خلال زيارته أمس إلى مقر شركة «فيفا البحرين» - VIVA، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة، عليان الوتيد وذلك ضمن زياراته إلى شركات الاتصالات بالمملكة.
وأضاف الشيخ فواز، أن الوزارة ماضية في توفير كافة التسهيلات الممكنة لشركات الاتصالات للقيام بأعمالها بما يسهم في تقديمها أفضل وأحدث الخدمات المتطورة.
واطلع الشيخ فواز على مرافق وإدارات الشركة ومهامها، حيث قدم الرئيس التنفيذي للشركة ومدراء ورؤساء الأقسام عرضاً عن النشاطات والأعمال التي تقوم بها الشركة والخدمات المقدمة إلى العملاء، والجهود المبذولة لتوفير أفضل وأحدث الخدمات في سوق الاتصالات المتنقلة، فضلا عن المبادرات المجتمعية التي تقوم بها الشركة.
ونوه بالدور الهام للشركة في تعزيز المنافسة في سوق الاتصالات المحلي وحرصها على تطوير أعمالها وتحسين خدماتها، بما يخدم متطلبات المستهلكين ويسهم فى تطور وازدهار خدمات الاتصالات بالمملكة.
ونوه بما حققته الشركة من نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة من انضمامها إلى سوق الاتصالات فى البحرين وحرصها على تزويد عملائها بأحدث خدمات الهواتف المتنقلة وأكثرها تطوراً، والعمل على طرح أرقى مستويات التكنولوجيا الحديثة مما أسهم في إثراء المنافسة وانعكس على تحسين أفضل الخدمات والأسعار إلى المتلقين للخدمة.
وأوضح أن دخول الشركة إلى سوق الاتصالات البحريني أسهم في زيادة التنافس وهو ما عاد بالفائدة على الزبائن لتوفر مجموعة أكبر من الخيارات من بينها شروط المنتجات، الخدمات وباقات الأسعار، حيث انخفضت تعريفة المكالمات الهاتفية والبيانات بشكل ملحوظ.
وساهمت الشركة منذ بدايتها بتوفير أكثر من 1000 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر من خلال الشركاء وعن طريق الاستثمار في إنشاء البنية التحتية والتنمية.
إلى ذلك، أكد الوتيد التزام الشركة بالاستثمار المستمر في البنية التحتية للاتصالات في البحرين والسعي الدائم إلى تحقيق التميز التشغيلي وتوفير افضل وأحدث الخدمات للعملاء من حيث القيمة والابتكار والجودة في خدمات الاتصالات ككل.
وأشار إلى «VIVA» قامت بسلسلة من المبادرات التي ساهمت في جعل خدماتها ذات كفاءة ومرونة عالية عن طريق التنويع لقطاعات جديدة في السوق وتعزيز محفظة منتجاتها، والشراكة مع شركات التكنولوجيا التي ساعدت في تقديم خدمات ذات مستوى عالمي لدى زبائننا في المجال الشخصي والتجاري.
وواصل: «انتقلنا من كوننا ثالث شركة اتصالات تدخل السوق البحريني، لتصبح شركة رائدة في قطاع الصوت وبرودباند الهواتف النقالة، وأصبحت شريك تكنولوجي لعدد من المؤسسات المهمة في القطاع العام والخاص - من إدارات حكومية إلى مؤسسات مالية تتضــــمن مؤســــسات متوسطة وصغيرة الحجم.
وأوضح أن صناعة الاتصالات في البحرين شهدت نمواً سريعاً على مدى الأعوام الـ3 الماضية، حيث نمت هذه الصناعة 10% في العام بشكل سنوي منذ العام 2010، وهو رقم كبير عند مقارنته بالأسواق الخليجية الأخرى.