أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، أن الحكومة تهيئ كل الظروف أمام الأسرة التجارية لتتوسع بالاستثمارات في أجواء آمنة مستقرة. وقال المؤيد في برقية شكر تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إن زيارات سمو رئيس الوزراء للمجالس الرمضانية أكد نهجه الرافض لكل محاولات الفرقة والتفتيت.
ونصت البرقية «بكثير من الاعتزاز وعظيم الامتنان والود، يشرفني أن أرفع إلى مقامكم الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية بالمملكة، أسمى آيات التقدير والامتنان على مبادراتكم الخيرة خلال شهر رمضان المبارك، وتمثلت في زيارات إلى العديد من المجالس الرمضانية في البحرين، ما يعكس مدى ما تولونه من حرص على التواصل مع المواطنين والالتقاء بهم والاستماع إليهم، وهو استمرار لنهج أصيل انتهجتموه في التواصل بين القيادة والشعب بروح الأسرة الواحدة، كما إنها كرست لعادات مجتمعنا البحريني الأصيل، وجسدت في صورة معبرة إيمانكم بدور هذه المجالس في تعميق أسس التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط فيما بينهم.
ويطيب لنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعلى البحرين وقيادتها الرشيدة باليمن والخير والبركات. عبرت زياراتكم الميمونة لعدد من المجالس البحرينية خلال الشهر الفضيل عن حس عال بالمسؤولية، وإدراك وفهم لطبيعة المجتمع البحريني، باعتبار تلك المجالس ساحة مفتوحة للحوار المثمر حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفرصة لتعزيز التفاهم وتبادل الآراء الممكن إسهامها في خدمة الوطن.
وأكدت هذه الزيارات منهج سموكم الرافض لكل محاولات الفرقة والتفتيت، خاصة أن توجيهاتكم لأبنائكم المواطنين في تلك المجالس، تركزت على ضرورة التمسك بثوابت وطنية أجمع عليها شعب البحرين، وعدم إتاحة المجال لمحاولات شق الصف وإشاعة الفرقة، وترسيخ مبادئ وقيم الوحدة الوطنية ونشر ثقافة المحبة والتسامح والوئام، والتأكيد على أن شعب البحرين يظل دائما شعباً واحداً يصون وطنه ويحفظ منجزاته ومكتسباته والعمل من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وجاءت زياراتكم إلى مجالس رجال الأعمال والعوائل التجارية، لتؤكد على ما تولونه من اهتمام بالقطاع الاقتصادي، سيما تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنمية الوطن وازدهاره، وتبين دعم الحكومة ومساندتها للأسرة التجارية، بتهيئة كل الظروف أمامها لأن تتوسع في استثماراتها في أجواء آمنة ومستقرة.
نشيد بهذه الزيارات الدالة على مساعيكم الخيرة في الوقوف على كل ما من شأنه تدعيم عملية التنمية وتعزيز دور القطاع الخاص ليكون كما تتمنونه محركاً للنمو الاقتصادي في المملكة، وما طرحتموه من تصورات حول البيئة المثلى للأعمال في البحرين، ومعتزين بتوجيهاتكم ومرئياتكم تجاه تنمية مستقبل العمل الاقتصادي وتعزيز دور القطاع الخاص البحريني في مشروعات وبرامج تنمية شاملة تعيشها البحرين في هذا العهد الزاهر».