أشاد عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي محمد العمادي بموقف البحرين مما يجري في غزة من جرائم صهيونية بحق المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية، موجهاً التحية لجلالة الملك على موقفه المشرف من القضية الفلسطينية بصفة عامة ومن تضامنه ودعمه لقطاع غزة ضد العدوان الصهيوني. وثمن موقف عامة الشعب البحريني والتجار الذين سارعوا إلى التبرع لإغاثة أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من عدو غادر لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، مشيراً إلى أن هناك حالات مشرفة كثيرة كالمواطن الذي تبرع بسيارته الوحيدة وغيره الكثير.
ودعا بقية التجار وكل من يستطيع التبرع بالإسراع في ذلك إنقاذا للأطفال والشيوخ والنساء الذين يتعرضون للذبح ومنهم الكثيرين الذين فقدوا منازلهم جراء القذف الصهيوني.
ووجه تحية تقدير وعرفان إلى الجمعيات والجهات المعنية بجمع التبرعات لأهالي غزة والهيئة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أجل إطلاق حملات إغاثية لمساعدة أهالي غزة في هذه الأزمة التي يتعرضون لها والتي نتج عنها نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام والشراب.
وأضاف العمادي أن هذا الموقف الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية ليس بالجديد على البحرين وقيادتها وشعبها وإنما هو قديم قدم القضية وسيطر في التاريخ بصفحات من نور، مؤكداً أن البحرين من الدول القلائل في المنطقة التي أعلنت تضامنها ودعمها للصامدين المقاومين من خلال التبرعات أو إعلان غضبهم من خلال العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي نظمتها الجمعيات وشارك فيها أبناء الشعب البحريني والمقيمين وهو موقف مشرف.
وشدد العمادي على أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال القضية المحورية والرئيسة للشعوب العربية والإسلامية ولا يمكن التخلي عنها أو اتخاذ أنصاف مواقف تجاهها فهي عرض وشرف الأمة والتخلي عنها أو التأمر عليها هو خيانة للوطن والشرع .
وأكد أن المقاومة في غزة هي حائط الصد ضد التطلعات والطموحات الصهيونية وهي تقف في الخندق الأول مدافعة عن أمن الأمة العربية والإسلامية القومي وعن مقدساتها ويجب دعمها بكل الوسائل المشروعة لأن التخلي عنها هو تخلي عن أمننا القومي.
وحيا العمادي المقاومة في غزة بجميع فصائلها على المواقف والانتصارات البطولية التي أظهرتها في مواجهة العصابات الصهيونية والتي كشفت زيف ووهن هذا الكيان الغاصب وجيشه ورفعت رأس الأمة عالياً وأذلت أعناق الصهاينة والمتصهينين.