ستقدم وكالة «كوربيس إماجيز يو كاي» للتصوير مبلغاً مالياً «من خمسة أرقام» لابن المغنية البريطانية أديل بعد أن نشرت صوراً عن «لحظات مؤثرة» في حياته. وصحيح أن المغنية أديل «تتقبل وتتعايش مع كونها شخصية عامة»، غير أن ابنها البالغ من العمر سنتين ليس ولن يكون أبداً «شخصية عامة»، بحسب ما صرحت جيني افيا إحدى محاميات المغنية.
وكانت أديل قد تقدمت مع زوجها سايمن كونيكي بدعوى قضائية ضد وكالة «كوربيس إماجيز يو كاي» التي قدمت لوسائل الإعلام البريطانية صوراً عن «لحظات مؤثرة» من حياة ابنها. وكان مصطادو صور قد صوروا ابن أديل خلال أول إطلالة له مع عائلته وخلال أول رحلة له إلى باحة لعب.
ونشرت هذه الصور في وسائل الإعلام. وتعهدت وكالة «كوربيس» بدفع مبلغ «من خمسة أرقام» كعطل وضرر ولتغطية تكاليف الدعوى القضائية والتزمت أيضاً بعدم استخدام هذه الصور مجدداً، بحسب ما كشف مكتب «شيلينغز» للمحاماة الذي يمثل أديل. وأكد المحامون أن هذا المبلغ سيودع في حساب يديره والدا أنجيلو من شأنه أن يمول أي دعوى قضائية يرفعها الأهل مجدداً في هذا الخصوص.
وتحرص أديل على حماية حياتها الخاصة قدر المستطاع. وهي لم تكشف لوسائل الإعلام عن اسم ابنها إلا بعد عدة أشهر على ولادته.