هل تعلم؟؟؟؟؟؟
•أن القرآن الكريم من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهو معجز بحروفه، وكلماته، وتراكيبه، ومعانيه، وأخبار الغيوب التي وردت فيه، كما هو معجز بالأحكام الشرعية والقضايا العقلية التي لا قبل للبشر بمثلها، مع التحدي القائم إلى اليوم بأن يأتي الإنس والجن متعاونين بمثله.
•أن القمر انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فرقة على جبل وفرقة على الجبل الآخر بعدما سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية. [البخاري ومسلم]
•أن المطر كان ينزل سريعاً بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم مع شدة الحر والقحط، حتى إنه لم ينزل عن منبره إلا والمطر ينزل على لحيته. [البخاري ومسلم]
•أن الماء نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة عندما التمس الناس الوَضوء فلم يجدوه وكانوا زهاء الثلاثمائة رجل.[الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني]
•أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بالحديبية هو وأصحابه سنة ست من الهجرة، فخافوا العطش ولم يجدوا في البئر ما يملأ كأس ماء، فشكوا ذلك إليه صلى الله عليه وسلم فجاء فجلس على حافة البئر فدعا بماء فجيء به إليه فتمضمض منه، ومجّ ما تمضمض به في البئر فما هي إلا لحظات، وإذا البئر فيها الماء فأخذوا يسقون فسقوا وملؤوا أوانيهم وأدوات حمل الماء عندهم، وهم ألف وأربعمائة رجل، هم أهل بيعة الرضوان.[البخاري]
•أن قدح لبن روى أهل الصفة كلهم ببركته صلى الله عليه وسلم. وأهل الصفة أضياف الإسلام لم يأووا إلى أهل، ولا مال؛ إذا جاءت رسول الله هدية أصاب منها وبعث إليهم منها، وإذا جاءته الصدقة أرسل بها إليهم، ولم يصب منها.[البخاري]
•أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب يقضي حاجته فلم ير شيئاً يستتر به، وإذ بشجرتين بشاطئ الوادي فانطلق إلى أحدهما فأخذ ببعض من أغصانها وقال: إنقادي علي بإذن الله. فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما لاءم بينهما - أي جمعهما - وقال: التئما علي بإذن الله فالتأمتا. قال جابر: فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبل وإذا الشجرتان قد افترقتا وقامت كل واحدة منهما على ساق.[مسلم]
•أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فقالت امرأة من الأنصار: يا رسول الله إن لي غلاماً نجاراً أفآمره أن يتخذ لك منبراً تخطب عليه؟ قال: «بلى»، فاتخذ له منبراً. فلما كان يوم الجمعة خطب صلى الله عليه وسلم على المنبر فأنّ الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئنّ الصبي، ثم نزل صلى الله عليه وسلم فضمه إليه يئن أنين الصبي الذي يسكن، قال: «كانت تبكي «النخلة» على ما كانت تسمع من الذكر عندها».[البخاري وأحمد]
•أنه كان بين يديّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات فأخذهن في كفه فسبّحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن أي – سكتن - ثم أخذهن فوضعهن في كف أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر فسبّحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبّحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النخل، ثم وضعهن فخرسن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذه خلافة النبوّة «.[البيهقي والطبراني بإسناد صحيح رجاله ثقات]
•أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلّم عليّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن».[مسلم]
•أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطًا، جملٌ في ناحيته، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، فقال الأنصار: أنه صار مثل الكلب، وإنا نخاف عليك صولته، فقال: «ليس عليّ منه بأس»، فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خرّ ساجداً بين يديه. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل.[النسائي وأحمد وقال ابن كثير: إسناده جيد]
•أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطاً من حيطان الأنصار، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن، فقال صلى الله عليه وسلم: «من صاحب الجمل؟»، فجاء فتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله، فقال له صلى الله عليه وسلم:»أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكها الله لك؟ إنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه» أي تواصل العمل عليه بدون انقطاع.[مسلم]
•أن ذئباً عدا على شاة فأخذها، فطلبها الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه فقال: ألا تتقي الله، تنزع مني رزقًا ساقه الله إليّ؟! فقال: يا عجبي ذئب يكلمني كلام الإنس! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد بشر يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.[أحمد وصححه الألباني]
•أنه كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش، فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لعب واشتدّ وأقبل وأدبر، فإذا أحس برسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل ربض فلم يترمرم ولم يتحرك ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه بحركاته.[أحمد والهيثمي وهو صحيح]
•أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم «أين صاحب هذه؟» فقال القوم: نحن يا رسول الله قال: «خلوا عنها حتى تأتي خشفَيها ترضعهما وترجع إليكم»، فقالوا: من لنا بذلك؟ قال: «أنا»، فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت إليهم فأوثقوها.[أبو نعيم في دلائل النبوة]
•أن علياً اشتكى عينه، فنفث صلى الله عليه وسلم في عينه بقليل من ريقه، فبرأ لتوه، ولم يمرض بعينه بعد ذلك قط.[البخاري ومسلم]
•أن قتادة بن النعمان أصيب في عينه في أحد، حتى سقطت وتدلت على وجنته، فردها صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة فبرئت على الفور، وكانت أحسن من قبل.[البداية والنهاية وإسناده غريب]
•أن امرأة من خثعم أتت النبي صلى الله عليه وسلم بصبي به بلاء لا يتكلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فمضمض فاه، وغسل يديه، ثم أعطاها إياه، وأمرها بسقيه ومسحه به. ففعلت فبرئ الولد وعقل عقلًا يفضل له عقول الناس.[ ابن أبي شيبة والبوصيري بإسناد حسن]
•أن سيف عكاشة بن محصن انكسر يوم بدر فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم جذل الحطب فقال له: «اضرب به» فانقلب في يده سيفاً صارماً طويلاً أبيض شديد المتن، فقاتل به.
•أنه صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم في المسلمين من منى، فكان أهل مكة يسمعون صوت النبي وهم في بيوتهم، رغم بعد المسافة بين منى وبين المناطق السكنية في مكة.
•أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عرقاً، فأقبل إليه وهو يسجد ويرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: ارجع إلى مكانك. فرجع إلى مكانه، فقال رجل: والله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبداً.[الطبراني وابن حبان وصححه الألباني]
•أن أبا جهل قال ذات يوم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي – يريده بسوء - إلا أنه فجأة استدار وعاد وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه (حرك يديه أمام وجهه كأنما يحميه من خطر ما) فقيل له مالك؟ قال: إن بيني وبينه لخندقاً من نار وهولاً وأجنحة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :»لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً».[مسلم]
•أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف يوماً على أُحد و صلى على شهداء أُحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وفي رواية عمر وعلي. وبينما هم على أُحد إذا بالجبل يهتز وإذا بالرسول يبتسم ويرفع قدمه الطاهرة ويضربها على الجبل ويقول: اثبت؟[البخاري]
•أنه في حادثة الإسراء والمعراج انشق سقف بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقطع المسافة التي تقطع في آلاف الأعوام في أقل من ساعة زمن، ورأى في أثناء هذه الرحلة من عذاب العصاة، ونعيم الطائعين. وكلم رب العالمين سبحانه. والتقى بالأنبياء وصلى بهم وتحدث معهم. وتكلم مع بعض الملائكة كملك الموت.[البخاري ومسلم]
الباحث الشرعي - أحمد النجار