تتحضّر بورشه «كاين» Cayenne الجديدة لإعادة إرساء المعايير ضمن فئتها متسلحة بتصميم حاد وفعالية أفضل، بالإضافة إلى تشكيلة كبيرة من التجهيزات القياسية المتميزة. وبعدما رسّخت هذه السيارة مكانة لنفسها كطراز رياضي أصيل ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، تطلّ «كاين» في جيلها الجديد بقوة أكبر وراحة أفضل من السابق، لتكون على أهبة الاستعداد لتعزيز تاريخ «بورشه» العريق من الأداء المتفوّق مع أحدث تعبير عن لغة بورشه التصميمية.
وسيتمّ طرح الجيل الجديد من كاين بثلاث نسخات، هي «كاين إس» Cayenne S و«كاين توربو» Cayenne Turbo، بالإضافة إلى «كاين إس إي-هايبريد» Cayenne S E-Hybrid للمرة الأولى، التي تتألق بكونها أول سيارة مزودة بنظام دفع مختلط مع قابس ضمن فئة السيارات الرياضية الفاخرة متعددة الاستعمالات.
وبفضل هذا الطراز الأخير، إلى جانب كل من «باناميرا إس إي-هايبريد» Panamera S E-Hybrid و»918 سبايدر» 918 Spyder ، باتت شركة بورشه أول صانع للسيارات في العالم يطرح ثلاثة طرازات مزودة بنظام دفع مختلط مع قابس.
وتتعزز مزايا الجيل الجديد من «كاين» بأداء أفضل لنسخاته كافة ذات المحركات المختلفة مع استهلاك أقل للوقود مقارنة بالجيل السابق.
وفي هذا السياق، تتألق «كاين إس» بمحرك جديد بالكامل من 6 أسطوانات على شكل «V» سعة 3.6 ليترات مع شاحني توربو من تطوير بورشه بالكامل.
يذكر أنّ الأثر الإيجابي لطراز «كاين» على «بورشه» لا ينحصر بتعزيز النمو المربح للشركة فحسب، بل يشمل أيضاً إرساء قاعدة اقتصادية صلبة للاستثمار في أجيال مستقبلية من السيارات الرياضية.
وسرعان ما أرسى هذا الطراز، الذي أبصر النور في العام 2002، معياراً جديداً بات بموجبه طرازاً رياضياً رائداً ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات. وقد تخطى نجاحه جميع التوقعات بعدما تجاوزت مبيعاته 579,000 سيارة منذ تقديمه.
وأضفى مهندسو «بورشه» على الجيل الجديد من كاين تصميماً أكثر حدّة من السابق مع خطوط دقيقة وحافات عاكسة للضوء. كما ازدان الجسم بتصميم جديد للمقدمة والأجنحة الأمامية وغطاء المحرك وشفرات الهواء.
وتبدو كاين الجديدة للوهلة الأولى سيارة بورشه أصيلة قلباً وقالباً، مع مصباحين أماميين بتقنية «الزينون المزدوج» Bi-xenon وأربع نقاط إضاءة «دايود» مخصصة للقيادة نهاراً. أما بالنسبة إلى المصباحيْن الخلفيين، فيحظيان بتصميم مميز يُضفي عليهما تأثيراً ثلاثي الأبعاد مع إضاءة مكابح من أربع مقوّمات. وبالنسبة إلى لوحة التسجيل ومقبض صندوق الأمتعة والإضاءة الخلفية، فقد باتت مندمجة بغطاء صندوق الأمتعة بأناقة أكبر.
وتمتد التعديلات الخارجية لتشمل نواحٍ أخرى، منها أنابيب العادم التي اكتسبت تصميماً جديداً باتت بموجبه مندمجة في قسم السيارة السفلي والخلفي، بينما حصل غطاء صندوق الأمتعة على آلية تشغيل أوتوماتيكية كتجهيز قياسي.