عواصم - (وكالات): يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد 855 فلسطينياً وإصابة 5700 في اليوم الثامن عشر منذ بدء عملية «الجرف الصامد»، واستشهد 76 فسطينياً أمس جراء القصف الإسرائيلي الجوي والبحري والبري على غزة، في ما تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية المحتلة لتسفر عن استشهاد 6 شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين. في غضون ذلك، أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمساعدة قيمتها 100 مليون ريال «25.7 مليون دولار» مخصصة لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة، كما أعلنت وكالة الأنباء السعودية. وبالتزامن مع ذلك، تتواصل الجهود الدبلوماسية من القاهرة إلى الدوحة لفرض تهدئة على إسرائيل وحركة حماس. وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد 5 فلسطينيين أمس، اثنان في بلدة حوارة قرب نابلس، و3 في بلدة بيت أمر قرب الخليل، عندما أطلق الجيش ومستوطنون النار خلال موجهات اندلعت أثناء مسيرتي تضامن مع غزة بعد صلاة الجمعة. وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 يوليو الجاري إلى 9 شهداء. وأصيب العشرات في المواجهات التي امتدت من نابلس إلى الخليل وبيت لحم وطولكرم وقرب حاجز قلنديا بين رام الله والقدس الشرقية.
دبلوماسياً، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق لوقف إطلاق نار يضع حداً للأعمال الحربية بين حركة حماس وإسرائيل، داعياً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة من 7 أيام. من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن أياً من الطرفين لم يبدِ إرادة كافية للتفاوض.
ودعت مصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى هدنة من 7 أيام في غزة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى «هدنة إنسانية» فورية في غزة حتى نهاية عيد الفطر الأسبوع المقبل. وأعلن كيري من القاهرة أنه سيزور باريس اليوم للدفع باتجاه هدنة.
وفي وقت لاحق، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن اجتماعاً دولياً سيعقد اليوم في باريس لبحث الوضع في غزة. كما رفضت الحكومة الإسرائيلية اقتراح وقف إطلاق نار قدمه وزير الخارجية الأمريك. ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر على إعداد خطة يمكن أن تؤدي إلى هدنة إنسانية. كذلك قال مسؤولون أمريكيون إن كيري تحدث هاتفياً مرات عدة مع وزيري خارجية قطر وتركيا. وفي هذا الإطار، ألغى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو زيارة كانت مقررة إلى فرنسا وتوجه إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول التوصل إلى تهدئة. من جهته قال مصدر مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن «ما يرتسم حالياً، هدنة إنسانية من 7 أيام لإفساح المجال أمام كل الأطراف للمجيء إلى القاهرة وإجراء محادثات». بدوره أوضح مصدر دبلوماسي غربي أن «في حال التوصل إلى هدنة إنسانية ستحصل محادثات جدية»، في ما بدا آخر أقل تفاؤلاً إذ قال إن «الإسرائيليين لا يريدون أن نفرض عليهم أي شرط، أما حماس، وبسبب تجارب سابقة، تظن أنه يجب أن يحصل ذلك» أي فرض شروط على إسرائيل. وذكرت تقارير في وقت لاحق أن إسرائيل رفضت مقترح كيري بوقف إطلاق النار. وتشترط حركة حماس رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو مطلب كرره رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الموجود في قطر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ميدانياً أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها قتلت 3 جنود إسرائيليين، وأطلقت 3 صواريخ «ام 75» على مطار بن غوريون الإسرائيلي قرب تل أبيب، حيث لاتزال حركة الملاحة الجوية مضطربة إثر سقوط صاروخ قربه الثلاثاء الماضي.
ويأتي إطلاق الصواريخ في وقت رفعت الوكالة الفيدرالية للطيران الأمريكي حظر الرحلات من وإلى تل أبيب، محذرة في الوقت نفسه من أن الوضع مازال «مضطرباً جداً».
وكانت جميع الشركات الأمريكية ومعظم الشركات الأوروبية علقت رحلاتها مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي اعتبرته حماس «انتصاراً كبيراً للمقاومة».
وتخطى عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي منذ 8 يوليو الجاري 855 شهيداً و5700 جريح، وفق آخر حصيلة فلسطينية، وذلك بعد ليل دموي شهد غارات مكثفة على كافة أراضي القطاع وأسفر عن دمار واسع وسقوط عشرات الشهداء.
كما استشهد «مسؤول الإعلام الحربي» في حركة الجهاد الإسلامي صلاح أبوحسنين الملقب أبوأحمد و3 من أولاده الأطفال في غارة استهدفت منزله في رفح.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تحاصر سيارات الإسعاف في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي احتياط شمال قطاع غزة، ما يرفع إلى 33 عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين. والخسائر التي لحقت بالجيش الإسرائيلي هي الأفدح منذ حربه ضد «حزب الله» في لبنان عام 2006 حين فقد 116 جندياً. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف منذ بدء الهجوم 2500 هدف للفصائل الفلسطينية ومن بينها منصات صواريخ ومراكز قيادة وورشات تصنيع سلاح، فضلاً عن إنفاق بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
لكن إسرائيل استهدفت أمس الأول مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لجأ إليها نازحون في بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة 200 آخرين. وأجبر العدوان الإسرائيلي 110 آلاف فلسطيني على اللجوء إلى مبانٍ تابعة للأمم المتحدة. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «تحقيق سريع» في القصف الإسرائيلي على المدرسة. وتحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» عن «192 طفلاً» استشهدوا في قطاع غزة.
من جهتها طالبت منظمة الصحة العالمية بإقامة ممر إنساني في غزة لإجلاء الجرحى وتقديم الأدوية والعلاج اللازم.
دبلوماسياً، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق لوقف إطلاق نار يضع حداً للأعمال الحربية بين حركة حماس وإسرائيل، داعياً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة من 7 أيام. من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن أياً من الطرفين لم يبدِ إرادة كافية للتفاوض.
ودعت مصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى هدنة من 7 أيام في غزة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى «هدنة إنسانية» فورية في غزة حتى نهاية عيد الفطر الأسبوع المقبل. وأعلن كيري من القاهرة أنه سيزور باريس اليوم للدفع باتجاه هدنة.
وفي وقت لاحق، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن اجتماعاً دولياً سيعقد اليوم في باريس لبحث الوضع في غزة. كما رفضت الحكومة الإسرائيلية اقتراح وقف إطلاق نار قدمه وزير الخارجية الأمريك. ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر على إعداد خطة يمكن أن تؤدي إلى هدنة إنسانية. كذلك قال مسؤولون أمريكيون إن كيري تحدث هاتفياً مرات عدة مع وزيري خارجية قطر وتركيا. وفي هذا الإطار، ألغى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو زيارة كانت مقررة إلى فرنسا وتوجه إلى قطر للمشاركة في مفاوضات حول التوصل إلى تهدئة. من جهته قال مصدر مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن «ما يرتسم حالياً، هدنة إنسانية من 7 أيام لإفساح المجال أمام كل الأطراف للمجيء إلى القاهرة وإجراء محادثات». بدوره أوضح مصدر دبلوماسي غربي أن «في حال التوصل إلى هدنة إنسانية ستحصل محادثات جدية»، في ما بدا آخر أقل تفاؤلاً إذ قال إن «الإسرائيليين لا يريدون أن نفرض عليهم أي شرط، أما حماس، وبسبب تجارب سابقة، تظن أنه يجب أن يحصل ذلك» أي فرض شروط على إسرائيل. وذكرت تقارير في وقت لاحق أن إسرائيل رفضت مقترح كيري بوقف إطلاق النار. وتشترط حركة حماس رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو مطلب كرره رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الموجود في قطر في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ميدانياً أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أنها قتلت 3 جنود إسرائيليين، وأطلقت 3 صواريخ «ام 75» على مطار بن غوريون الإسرائيلي قرب تل أبيب، حيث لاتزال حركة الملاحة الجوية مضطربة إثر سقوط صاروخ قربه الثلاثاء الماضي.
ويأتي إطلاق الصواريخ في وقت رفعت الوكالة الفيدرالية للطيران الأمريكي حظر الرحلات من وإلى تل أبيب، محذرة في الوقت نفسه من أن الوضع مازال «مضطرباً جداً».
وكانت جميع الشركات الأمريكية ومعظم الشركات الأوروبية علقت رحلاتها مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي اعتبرته حماس «انتصاراً كبيراً للمقاومة».
وتخطى عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجوم الإسرائيلي منذ 8 يوليو الجاري 855 شهيداً و5700 جريح، وفق آخر حصيلة فلسطينية، وذلك بعد ليل دموي شهد غارات مكثفة على كافة أراضي القطاع وأسفر عن دمار واسع وسقوط عشرات الشهداء.
كما استشهد «مسؤول الإعلام الحربي» في حركة الجهاد الإسلامي صلاح أبوحسنين الملقب أبوأحمد و3 من أولاده الأطفال في غارة استهدفت منزله في رفح.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تحاصر سيارات الإسعاف في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي احتياط شمال قطاع غزة، ما يرفع إلى 33 عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين. والخسائر التي لحقت بالجيش الإسرائيلي هي الأفدح منذ حربه ضد «حزب الله» في لبنان عام 2006 حين فقد 116 جندياً. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف منذ بدء الهجوم 2500 هدف للفصائل الفلسطينية ومن بينها منصات صواريخ ومراكز قيادة وورشات تصنيع سلاح، فضلاً عن إنفاق بين قطاع غزة والأراضي المحتلة.
لكن إسرائيل استهدفت أمس الأول مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لجأ إليها نازحون في بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة 200 آخرين. وأجبر العدوان الإسرائيلي 110 آلاف فلسطيني على اللجوء إلى مبانٍ تابعة للأمم المتحدة. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «تحقيق سريع» في القصف الإسرائيلي على المدرسة. وتحدثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» عن «192 طفلاً» استشهدوا في قطاع غزة.
من جهتها طالبت منظمة الصحة العالمية بإقامة ممر إنساني في غزة لإجلاء الجرحى وتقديم الأدوية والعلاج اللازم.