تونس - (أ ف ب): تعهد قادة تونس مجدداً أمس بهزيمة الإرهاب وذلك بعد أكثر من أسبوع على قتل 15 جندياً في هجوم وفي الوقت الذي تحيي فيه البلاد الذكرى الأولى لاغتيال النائب والقيادي المعارض محمد البراهمي.
وأكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر خلال جلسة للمجلس لإحياء الذكرى الـ 57 لإعلان الجمهورية في تونس أن «معركتنا ضد الإرهاب في بداياتها لذلك يجب علينا الاستعداد لها بتعزيز وحدتنا الوطنية وتهيئة أنفسنا لمعركة طويلة ضده». وأضاف «كما تتطلب منا مزيداً من اليقظة إلى حد الاستنفار وضبط استراتيجية متكاملة وتعزيز العمل الاستخباراتي لتوجيه ضربات استباقية له وتفعيل التنسيق الإقليمي لمحاصرته». وأكد بن جعفر «سننتصر على الإرهاب». من جهته أكد رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي أن التحدي الأساسي هو كسر شوكة «الإرهاب ليس فقط بالقوة العسكرية بل أيضاً في إطار إقرار حقوق الإنسان وحرية الضمير والمعتقد».