بلغ إجمالي مبيعات شركة «ألبا» في النصف الأول من العام الحالي 1.001 مليار دولار (376.4 مليون دينار) مقابل 1.018 مليار دولار (382.6 مليون دينار) خلال النصف الأول 2013، على خلفية ارتفاع العائدات الأعلى الفعلية التي يقابلها انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن.
وبلغت مبيعات الربع الثاني 2014 نحو 515 مليون دولار (193.6 مليون دينار) مقابل 520 مليون دولار (195.5 مليون دينار) لنفس الفترة من 2013.
وأعلنت الشركة عن صافي دخل بقيمة 86 مليون دولار (32.3 مليون دينار) للنصف الأول 2014، مقابل 163 مليون دولار (61.2 مليون دينار).
أما صافي الدخل خلال الربع الثاني من 2014 فقد بلغ 41 مليون دولار (15.2 مليون دينار) مقابل 55 مليون دولار (20.7 مليون دينار) بسبب انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن.
واقترح مجلس الإدارة أرباحاً نقدية مرحلية بقيمة 12 فلساً للسهم الواحد، ويبلغ الإجمالي 45 مليون دولار (16.9 مليون دينار).
وركزت الشركة خلال النصف الأول على تميز الأداء، الاهتمام المستمر بالسلامة مع انطلاق حملة «ثلوج» السلامة في الصيف وتحقيق 4 ملايين ساعة عمل دون أي إصابات مضيعة للوقت
كما سجلت الشركة ارتفاعاً ملحوظاً في العائدات الأعلى الفعلية بنسبة (32% عن السنة السابقة) بفضل الطلب الفعلي الجيد.
وشكلت مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 65% من إجمالي الشحنات خلال النصف الأول 2014، وهو أداء مستقر مقارنة بالنصف الأول من 2013.
ومن أبرز أولويات الشركة، تحقيق أهداف مشروع «Project Titan»، تحقيق الاستدامة في المنتجات ذات القيمة المضافة وارتفاع العائدات الأعلى الفعلية وزيادة الطاقة الإنتاجية لخطط التوسعة بأدنى حد من الاستثمارات الرأسمالية إلى جانب استكمال إعداد خطة إمداد الغاز.
عالمياً، مازال الطلب العالمي على الألمنيوم جيداً مع ارتفاع الاستهلاك العالمي 6.9% عن السنة السابقة. وارتفع الطلب الآسيوي بقيادة الصين 10% عن السنة السابقة مع تزايد استثمارات البنية التحتية والطلب المتزايد في قطاع المواصلات.
أما الطلب في أمريكا الشمالية فارتفع بنسبة 4.5% عن السنة السابقة، بفضل الزيادة الجيدة في معدلات بناء السيارات وفي قطاع الإنشاءات.
ومازال الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيداً مدعوماً بالمشاريع الضخمة في البنية التحتية في السعودية وقطر، أما الاستهلاك في القارة الأوروبية فقد ارتفع 2% عن السنة السابقة مدفوعاً بإنتاج السيارات الألمانية.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: «تواصل الشركة تعزيز أدائها الجيد وتحقيق الأرباح المستمرة في ظل ظروف السوق الصعبة في بورصة لندن للمعادن».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري: «تمكنت الشركة مرة أخرى من تحقيق الأداء التشغيلي الجيد وتعزيز السلامة التي تمثلت في تحقيق 4 ملايين ساعة عمل دون أي إصابات مضيعة للوقت».
وواصل: «تمكنا من زيادة التدفقات النقدية سنوياً رغم انخفاض الأسعار في بورصة لندن للمعادن وذلك من خلال زيادة التوفير في التكاليف ضمن مشروع تايتن».