اختتم لاعبو المحرق القدامى وبالتعاون مع مجلس جماهير المحرق تواصلهم الرمضاني مع المواطنين ضمن الجولات الميدانية للمجالس الرمضانية، إذ حلوا ضيوفاً على مجلس حسين محمد شويطر مساء الجمعة الماضي حيث استقبلهم الوجيه فؤاد حسين شويطر الذي أعرب عن فرحته الكبيرة بهذه الزيارة الطيبة من قبل إخوانه قدامى لاعبي المحرق.
وأشاد شويطر بفكرة هذه الزيارات والتي تزيد من أواصر الترابط الاجتماعي في ما بين أبناء البحرين بشكل عام وأبناء المحرق بشكل خاص، وتذوق الجميع أثناء الزيارة حلوى محلات حسين شويطر البحرينية الأصلية، واستمتع الحضور بالأحاديث المميزة من ذكريات الماضي الجميل لتاريخ نادي المحرق العريق، حيث كان فؤاد شويطر صديقاً حميماً لمعظم لاعبي المحرق من جيل السبعينيات.
وقدم اللاعبون في نهاية الزيارة لوحة تذكارية تحكي بالصور مسيرة جميع الفرق التي مثلت نادي المحرق منذ الأربعينيات إلى وقتنا الحالي وهي من تصميم لاعب المحرق السابق محمد العليوي، وقد قدم اللوحة بالنيابة عن اللاعبين القدامى الكابتنان محمد سلطان مذكور (بحرين) وعبدالجليل درويش.
وقدم الوجيه فؤاد شويطر شكره الكبير لجميع اللاعبين على هذه الزيارة وتمنى تكرارها مستقبلاً، وأبدى استعداده مشكوراً لدعم جميع فعاليات اللاعبين القدامى بنادي المحرق العريق.
وفي السياق ذاته حل اللاعبون القدامى ضيوفاً على مجلس علي عثمان الداوود وإخوانه بفريج بن خاطر بالمحرق، حيث كان في استقبالهم مع رواد المجلس عدد من مشجعي وعشاق نادي المحرق الذين أثنوا على مبادرة اللاعبين القدامى بزيارة المجالس الرمضانية، وذلك لما لها من مردود إيجابي للمحافظة على العادات والتقاليد التي تحلى بها الشعب البحريني منذ الأزل وتكرس عادة التواصل الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.
وسرد جميع الحضور الذكريات القديمة عندما كانوا يحضرون مباريات فريق المحرق واللحظات الحلوة التي جمعتهم مع اللاعبين من جيل السبعينيات والثمانينيات، والتي امتازت بالتضحية والكفاح من قبل من يمثل فريق المحرق، وأكد علي عثمان وإخوانه عثمان وطارق بسعادتهم بهذه الزيارة الأخوية لمجلسهم والذي يستخدمه علي عثمان كمتحف أثري يحتوي على العديد من الحاجيات التذكارية والتي تحمل كل قطعة منها على ذكريات جميلة من زمن الطيبين، وفاجأ علي اللاعبين باحتفاظه بجميع كتيبات مهرجانات اعتزال اللاعبين القدامى لنادي المحرق والأندية الأخرى، وكذلك تذاكر دخول مباراة اعتزال لاعب المحرق الأسطورة أحمد بن سالمين والتي أقيمت عام 1977، وكذلك مباريات اعتزال الكباتن سلمان شريدة وحمود سلطان ومحمد سلطان مذكور.
وحث بوحسن اللاعبين على معاودة الزيارة لمجلسه ومواصلة زيارة المجالس الأخرى وتكرار هذه المبادرات المميزة والتي تحمل أجمل معاني التلاحم والتكاتف بين أبناء البحرين.
وشكر جميع اللاعبين علي عثمان وإخوانه وجميع الحضور على حسن الاستقبال والضيافة وقدموا للمجلس اللوحة التذكارية والتاريخية التي أفرحت الموجودين كثيراً، وأشادوا بفكرتها وتصميمها وقدمها بالنيابة عن اللاعبين الكابتن أحمد عبدالرحمن من جيل التسعينيات.
وقد رافق اللاعبين في معظم زياراتهم للمجالس الرمضانية المحرقاوي والمخرج التلفزيوني المبدع أحمد الحماد وكذلك عاشق المحرق عمر الجبن عضو مجلس جماهير المحرق.
وتواجد خلال جميع الزيارات العديد من مشجعي وعشاق فريق المحرق الذين سعدوا بتلك الزيارات الودية.