مسلحون يخطفون رئيس مجلس محافظة بغداد
عواصم - (العربية نت، وكالات): كشف مصدر في التحالف الوطني بالعراق، أن رئيس الجمهورية العراقي، فؤاد معصوم، رد طلباً قدمه رئيس الوزراء، نوري المالكي، ينص على إعلان ائتلافه «دولة القانون» الكتلة الأكبر عدداً في مجلس النواب، ولها الحق بتشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر المصدر أن «معصوم رد الطلب بتأكيد استلامه كتاباً رسمياً من رئاسة مجلس النواب ينص على إعلان التحالف الوطني هو الكتلة النيابية الأكبر، وأنها هي المعتمدة لديه في تشكيل الحكومة المقبلة».
وكان مصدر نيابي كشف عن تسلم رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، كتاباً رسمياً من رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ينص على إعلان التحالف الوطني الكتلة النيابية الأكبر عدداً تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة. وذكر المصدر «الكتاب الذي تسلمه معصوم موقع من رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وباقي قادة الكتل المنضوية في التحالف».
ويضم التحالف الوطني عدة قوى، منها التيار الصدري، وكتلة المواطن، وتحالف الإصلاح الوطني، وتحالف الفضيلة وصادقون.
والتقى الرئيس العراقي معصوم، أمس رئيس مجلس النواب سليم الجبوري. من ناحية أخرى، فجر تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» مرقد النبي شيت في الموصل بعد يوم على تفجير مرقد النبي يونس وأماكن مقدسة أخرى منذ سيطرتهم على المدينة الواقعة شمال العراق في 10 يونيو الماضي، حسبما أفادت مصادر رسمية وشهود عيان.
واستنكرت الأمم المتحدة ورجال الدين الأعمال الوحشية التي يقوم بها تنظيم «الدولة الإسلامية».
ونقل بيان عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف أن هذه الأعمال ستؤدي إلى «تدمير التراث الثقافي وطمس بعض معالم العراق القديم». ورداً على ذلك، هدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي أمر بتشكيل «سرايا السلام» لحماية الأماكن المقدسة في البلاد، بحمل السلاح وأكد في بيان «سأحتفظ بالرد لنفسي في أي وقت فإنكم ثلة لا تستحق الحياة» في إشارة إلى عناصر الدولة الإسلامية. من ناحية أخرى، اختطف رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض وعدد من عناصر حمايته على يد مسلحين مجهولين يرتدون بزات عسكرية من منزله في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية ورسمية.
ويشهد العراق تصاعداً في موجة العنف خصوصاً بعد الهجمات الشرسة التي تنفذها جماعات مسلحة والتي فرضت سيطرتها على مدن مهمة بينها الموصل وتكريت ومناطق واسعة في شمال وغرب ووسط البلاد.