قال رئيس جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين الشيخ د.رمضان طنبورة إن البحرين تقوم بدور ريادي من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، خصوصاً في تقديمها المساعدات الإنسانية للمتضررين والمشردين والفقراء والمحتاجين وكفالات الأيتام وكفالات الأسر.
وتقدم طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب البحريني الكريم المعطاء ممثلين بجلالة الملك، وللحكومة البحرينية ولأهل الخير في المملكة البحرينية الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، وهبوا لنجدتهم وتقديم يد العون لهم ولثقتهم العالية بجمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الأسر المنكوبة والمتضررة، مؤكداً على دعم المملكة البحرينية الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام.
وأضاف طنبورة، خلال توزيع جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين مساعدات بحرينية شملت سلات غذائية ووجبات إفطار الصائم الساخنة، على المتضررين والمشردين من الحرب في مراكز الإيواء في قطاع غزة وذلك بدعم من الجمعية الإسلامية: أن هذه الطرود الغذائية ووجبات إفطار الصائم الساخنة تأتي في إطار عملنا المتواصل لمساندة الأسر المتضررة أثناء العدوان والفقيرة في مراكز الإيواء حيث دأبت الجمعية على مساندة تلك الأسر والتخفيف عنها في ظل الحصار الخانق وضيق ذات اليد وانعدام فرص العمل. وأضاف أن تحرك الجمعية الإسلامية في مملكة البحرين بسرعة لإغاثة المتضررين جراء الحرب في مراكز الإيواء جاء كواجب أخوي وإنساني بحكم إغاثة الملهوف، وتفريج الكربات يعدان من أحب الأعمال إلى الله تعالى، خصوصاً عند وقوع الحروب، ويعدان تعبيراً عن تضامن وتراحم الأمة خصوصاً عند وقوع الحروب والمصائب، معرباً عن شكره للجمعية الإسلامية في مملكة البحرين على جهودها الجبارة والعظيمة والذين يتواصلون ليلاً ونهاراً في الاطمئنان على شعبنا والاطلاع على احتياجاته، ومتابعتهم وصول المساعدات الإنسانية التي تصل غزة. وأكد طنبورة، حرص الجمعية الإسلامية في مملكة البحرين واهتمامها بتقديم كل ما من شأنه التخفيف عن الفلسطينيين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه.
وتابع طنبورة أن جمعية الفلاح الخيرية تواصل عملها بشكل طوارئ في فترة العدوان في محاولة منها للتخفيف عن كاهل تلك الأسر ومساندة المتضررين وتقديم العون لهم، وانطلاقاً من أهدافها الإغاثية والتنموية، مشيراً إلى أن مشروع السلات الغذائية ووجبات إفطار الصائم تأتي استكمالاً للمشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية الفلاح على مستوى قطاع غزة ويستهدف فيها المتضررين والمشردين في مراكز الإيواء.
وواصل طنبورة أن جمعية الفلاح حرصت على الوصول إلى المتضررين في جميع من قطاع غزة، حيث إن هناك عدداً كبيراً من الأسر التي تعيش حياة مأساوية تفتقر فيها إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون والمساعدة.
وشدد طنبورة على أن هذه المساعدات البحرينية تركت أثراً نفسياً إيجابياً على هذه العوائل المحرومة من أبسط مقومات الحياة، واعداً بتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية والنقدية للمتضررين والمشردين في مراكز الإيواء خلال الفترة المقبلة لتخفيف عنهم.
وثمن طنبورة دور أبناء البحرين الخيرين في العديد من البرامج التي تنفذها الجمعية منها برنامج إفطار الصائم والرغيف الخيري والسلة الغذائية إضافة إلى توزيع المساعدات المالية على الأسر الفقيرة والمحتاجة وكفالات الأيتام وبرنامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر.
وناشد طنبورة جميع المؤسسات المانحة والتجار وأهل الخير بتقديم الدعم والمساعدة حتى تستطيع الجمعية من القيام بواجبها الديني والوطني والإنساني في خدمة العائلات بتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر الفلسطينية خصوصاً في ظل الحرب، لذلك كان لزاماً علينا تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم.
مـــن جهتهـــم عبــر المستفيـــدون من المساعدات عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية، وللجمعية الإسلامية في مملكة البحرين الشقيقة على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن ضاقت بهم السبل. يشار إلى أن جمعية الفلاح الخيرية تنفذ العديد من المشاريع الإغاثية منذ بداية الحرب للمتضررين والمشردين في مراكز الإيواء مثل مشروع وجبات إفطار الصائم، ومشروع السلة الغذائية، وتوزيع مساعدات نقدية، وتوزيع أموال الزكاة والصدقات، وكفالات الأيتام والأسر الفقيرة.