(العربية.نت): توقع محلل تمويل الشركات لدى وكالة «موديز» ريهان أكبر، في مقابلة مع قناة «العربية»، أن يتباطأ النمو في أسعار العقار في إمارة دبي إلى دون 10% في السنوات المقبلة بدءاً من 2016.
وحذر أكبر، من أنه في حال عدم تحقيق نمو اقتصادي قوي يترافق مع ارتفاع الأسعار، حينها قد تشهد السوق بعض التصحيح.
وقال أكبر «إذا ما نظرنا إلى وتيرة ارتفاع أسعار العقار نلاحظ بعض التباطؤ في النمو نتيجة تشديد الإجراءات، مثل تحديد سقف الرهونات العقارية، ورفع رسوم نقل العقار».
كما إن التباطؤ يأتي متزامناً مع فصل الصيف وشهر رمضان، لكن ما يقلقنا هو البيع على الخريطة، إذ إن كثيراً من الإجراءات لا تنطبق عليها، ويجب زيادة مستوى الرقابة على هذه الصفقات.
ولفت أكبر إلى أنه باستثناء العام المقبل الذي من المتوقع استمرار النمو القوي فيه، من المتوقع تباطؤ النمو في القطاع العقاري لما دون 10% بقليل خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: «في حال استمرار النمو الاقتصادي القوي، فإننا نشهد مع ذلك نسب نمو أعلى لكن ليس بالمستويات التي شهدناها في السنوات القليلة الماضية. وفي حال عودة النمو القوي جداً، فإن السوق عندئذ قد ينطوي على مخاطر مقلقة».
وقال: «أعتقد أن ارتفاعات أسعار العقار تبقى معقولة حالياً.. دبي تسجل نسب نمو جيدة وارتفاعاً في السياحة، وفي حال تعثرت هذه المقومات فقد نرى عندئذ بعض التصحيح».