أكد تقرير صادر عن «ساكسو بنك»، أن المعادن الصناعية تفوقت على كل من الطاقة والمعادن الثمينة بوصفها أقوى القطاعات منذ مطلع 2014 وحتى الآن.
وقال رئيس استراتيجية السلع الأساسية في «ساكسو بنك» اولي هانسن: «حدثت الأرباح الحالية بسبب التوقعات المتزايدة بزيادة عجز العرض في الألمنيوم خلال العامين المقبلين جراء استمرار ارتفاع الطلب في وقت خفض أكبر المنتجين خارج الصين الإنتاج ما أثار ارتفاع السعر الذي بدأ في 2011 محدثاً تقشفاً في الإنتاج».
ولم يشهد مؤشر «بلومبيرغ» للسلع المتنوعة أي تغيير يذكر في الأسبوع مع الأرباح القوية في المعادن الصناعية لا سيما الزنك والالمنيوم، ما ساعد على تعويض الخسائر في الطاقة والمعادن الثمينة.
وكان قطاع الطاقة منخفضاً في معظمه مع تراجع المخاوف الجيوسياسية بسبب ضعف الطلب على خام برنت حيث تأجل اتساع الفجوة بشكل أعمق.
ويشير هذا إلى تحسن حالة العرض تزامناً مع الطلب الضعيف على المصافي، إذ لقي خام غرب تكساس الوسيط الدعم من الهبوط المستمر في محطة التوصيل في كوشين.
ولكن وفي نفس الوقت، يشير الارتفاع القوي في مخزونات البنزين كنتيجة إلى عمليات المصافي القوية في الأسابيع الحالية باتجاه احتمال تباطؤ الطلب على النفط الخام مع اقترابنا من نهاية موسم السيارات الأمريكي والذي يستمر بدوره إلى يوم العمال في أوائل سبتمبر. وقال التقرير: «ستستمر المخاوف الجيوسياسية من لعب دور هام من خلال اتخاذ تحديد سعر صحيح للنفط الخام ولكن وكما رأينا خلال العديد من المرات المشابهة، يميل التأثير على السوق ليكون قصير الاجل لا سيما مع الأخذ بالاعتبار التنوع المتزايد في إنتاج النفط الذي شهدناه في السنوات القليلة الماضية عندما كان الانتاج من المناطق الأقل تقلباً يقدم معظم النمو في العرض وعند المستويات الحالية». وأضاف: «من المحتمل أن تبقى أسعار خام برنت في خطر بمعدل 5 دولارات على الأقل ولكن ومع الكثير من الشكوك المخيمة حول العالم، سيعاني من أجل إزالة هذا بصورة كاملة».
من جانب آخر، اتجه كلا من الذهب والفضة نحو أسبوع ثان من الخسائر بعد الفشل في المحافظة على الارباح التي تم تأسيسها بعد الاسقاط المأساوي للطائرة الماليزية شرق أوكرانيا حيث وصل كلا المعدنيين إلى معدل الحركة الخاص بهما والمستمر لمدة 200 يوم عند 1286 دولاراً للأونصة و20.27 دولاراً للأونصة على الترتيب.
وكان قطاع الزراعة متفاوتاً مع استمرار الضعف في المحاصيل الرئيسة خصوصاً الذرة، بينما جنى قطاع المواد الاستهلاكية أرباحاً قوية تقودها القهوة والكاكاو.