بعقوبة - (أ ف ب): سحل مقاتلو ميليشيات شيعية جثث مقاتلين متشددين في تنظيم «الدولة الإسلامية - داعش» في شوارع مدينة بعقوبة العراقية وعلقوها في عدة نقاط في المدينة.ويسيطر الجيش العراقي على بعقوبة مع مليشيات شيعية متحالفة معه لكنها محاطة بعدة بلدات سنية تداول السيطرة عليها مراراً الجيش وداعش منذ هجوم فصائل عراقية مسلحة مناهضة للمالكي بدأ في 9 يونيو الماضي.وقال ضابط في الشرطة «قتل عدد كبير من عناصر داعش في معركة شمال المقدادية».وأضاف أنه أمس «جلبت المليشيات 4 جثث واستعرضوا في المدينة بسياراتهم وهم يجرون الجثث خلفهم» مضيفاً «ثم علقوها في 4 أماكن مختلفة في بعقوبة». وأشار ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي إلى عدد مماثل من الجثث. وأظهرت صور جثة فصل عنها الرأس وعلقت على عمود كهربائي في حين بدا أحد المارة وهو يلتقط صورة للجثة بهاتفه النقال.وفي صورة أخرى بدت جثة ارتدى صاحبها سروالاً فضفاضاً عادة ما يرتديه مقاتلون أجانب، وقد علقت على جسر فوق إحدى الطرقات بجانب دعاية لصور زفاف. واستولى مسلحون بينهم عناصر من «داعش» على مناطق واسعة من شمال العراق وغربه في 7 أسابيع. وشهد هجومهم في بدايته هزيمة للجيش العراقي الذي يسعى منذ ذلك الحين لاستعادة زمام المبادرة دون نجاحات تذكر. وتقع بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالي عند ملتقى ثلاث طرقات توصل إلى بغداد انطلاقاً من الشمال وهي تعد مدينة حيوية في الدفاع عن العاصمة.
970x90
970x90