عثر في مدينة بوتوسي في بوليفيا على مقبرة جماعية تضم رفات أشخاص يعتقد أنهم من السكان الأصليين، ويعود تاريخها إلى حقبة الاستعمار، بحسب ما أعلن باحث في المتحف الجامعي للمدينة.
وقال سيرغيو فيديل الباحث في متحف جامعة مدينة بوتوسي الواقعة على ارتفاع أربعة آلاف متر في جبال الانديز «إنها مقبرة جماعية على عمق 1,8 متراً، والبقايا البشرية متناثرة فيها في مساحة أربعة أمتار مربعة». وعثر على المقبرة في باحة مدرسة حكومية فيما كان عمال بناء يحفرون الأرض لتشييد مبنى جديد.
وسبق أن أخرج عمال البناء من الأرض، ودون اي موافقة من السلطات، رفات 400 شخص إلى 500. ويقدر أن يكون عدد الجثث المتبقية أكبر من ذلك بكثير.