كتبت عايدة البلوشي:
جرت العادة أن تستقبل الأسر البحرينية العيد بفرحة وبهجة غامرة، فمع إطلالة شمس صباح يوم العيد، تجتمع الأسر في البيت «العود» على مائدة الغداء، وغالباً ما تزدحم بأنواع مختلفة من الأطعمة والأطباق.
وتقبل الأسر على المطاعم في توفير ما تحتاجه من الأطباق، وبدورها توفر ما لذ وطاب من المأكولات والأطعمة. «يوم العيد يتحلق أبنائي وأحفادي جميعهم حول المائدة، وهذه العادة جرت في بيتنا منذ سنوات طويلة، ومازلنا نحافظ على العادة الجميلة سواء في المناسبات العائلية أو الدينية أو الأعياد». وفقاً للمواطن محمد حسن.
وتضيف سمية أحمد «لا يمكنني دخول المطبخ يوم العيد، فالمرأة في هذا اليوم تكون في أبهى حلة وزينة فكيف لها أن تدخل المطبخ؟».