كتبت - عائدة البلوشي:
رغم تعدد مظاهر الاحتفال بالأعياد؛ مازال البحرينيون يحرصون على تبادل الزيارات والتهنئة.
تقول عائشة محمد بهذا الصدد: إن ما يميز العيد هي الزيارات بين الأهل والأصدقاء التي تجمعنا في مكان واحد، حيث إننا اعتدنا في صباح يوم العيد زيارة بيت جدتي في المحرق، حيث نجتمع في الـ»بيت العود»، أما في الفترة المسائية تبدأ رحلة الزيارات أيضاً إلى بيت عماتي وأعمامي وبيت كل من يعز علينا حتى ينتهي أول يوم في هذه الزيارات العائلية، أما في اليوم الثاني.
وتضيف: تستمر هذه الزيارات في الفترة الصباحية، وفي المساء يختلف البرنامج قليلاً حيث نذهب إلى المجمعات والمطاعم مع الأسرة، واليوم الثالث غالباً ما يكون للصديقات حيث نذهب معاً إلى أحد المجمعات ولابد من الذهاب إلى سينما كنوع من الترفيه والتغيير.
بدورها تقول منى إسماعيل: في الحقيقة العيد يقترن عندنا بأمرين، الأول زيارة الأهل كنوع من الواجب، والثاني الذهاب إلى المجمعات رغم الازدحام الكبير الذي يحصل في هذه المجمعات والأماكن العامة.
ويذكر راشد علي أن مظاهر العيد والفرح تبدأ عندما نجتمع في البيت العود «بيت العائلة» حيث يكون غداء العيد هناك ولا خلاف عليه، ولا يمكن -في قانون العائلة- التخلف أو الاعتذار عن الحضور في هذا العيد تحديداً في الغداء وهذا ما يميزه عندنا، وفي الفترة المسائية تبدأ الزيارات في البيت العود، حيث يأتي الأهل والأقارب لزيارة جدتي وهناك نستقبل الناس الذين لم نرهم منذ فترة طويلة بسبب انشغالات الحياة فالعيد فرصة للالتقاء، هذا إلى جانب الذهاب إلى المجمعات والمتنزهات وحتى تكتمل فرحة الأطفال لابد من أخذهم إلى مكان الألعاب وشراء ألعاب جديدة لهم.
ومن جهته يبين محمد صالح، أنه في أول وثاني أيام العيد تكون الزيارات العائلية، حيث تجتمع العائلة في صباح أول يوم العيد ويكون الغداء في بيت جدي وثاني أيام العيد في بيت عمي، أما الأيام الأخرى وتحديداً ثالث العيد لابد أن تكون هناك «طلعة شبابية» نذهب إلى أحد المجمعات وندخل السينماء ومن ثم نذهب إلى أحد المطاعم ونتعشى حتى منتصف الليل واليوم الرابع أيضاً يكون مع الأصدقاء وهذا ما يميز العيد بالنسبة لي.
وتذكر ريم أحمد أن مظاهر الفرح في يوم العيد كثيرة تبدأ بفرحة الأطفال بملابسهم الجديدة وعيديتهم والكبار بالزيارات العائلية والشباب أيضاً بالطلعات الشبابية، فتكون الشوارع مزدحمة والناس في المجمعات، «على الصعيد الشخصي، اعتدنا في أول أيام العيد زيارة الأهل والأقارب وثاني أيام العيد غالباً ما أسافر إلى دولة الإمارات حيث إن الأهل هناك ولابد من تهنئتهم بهذه المناسبة وأعود بعد أربعة أيام».