عواصم - (وكالات): دخلت القوات الأوكرانية أمس إلى عدة مدن تحت سيطرة الانفصاليين على مقربة من الموقع الذي سقط فيه حطام طائرة البوينغ الماليزية والذي أصبح جزئياً تحت سيطرتها وتعذر على الخبراء الهولنديين والأستراليين الوصول إليه بسبب المعارك.
وأعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة رقم «ام اتش 17» الذي أوقع 298 قتيلاً يمكن تشبيهه «بجريمة حرب».
وأضافت «من الضروري إجراء تحقيق سريع ودقيق وفعال ومستقل حول الحادث»، بحسبما جاء في بيان نشر أمس.
وتكثيف المعارك على مقربة من الموقع يجعل من وصول الخبراء الأجانب إلى مكان حصول الكارثة الجوية والذي يسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، أكثر صعوبة. ولايزال هناك بعض حطام الطائرة إضافة إلى أشلاء جثث بعد 11 يوماً على وقوع المأساة.
وكان خبراء الطب الشرعي زاروا المكان مراراً، لكن الخبراء المكلفين بالتحقيق حول أسباب المأساة لم يتمكنوا من الوصول إليه لأسباب أمنية. وقد غادر موكب يضم نحو 20 سيارة بما فيها سيارات الصحافيين الذي يرافقهم الانفصاليون دونيتسك في اتجاه المنطقة الواقعة على بعد نحو 60 كلم إلى الشرق. وقد أوقف الانفصاليون الصحافيين في شارختارسك على بعد 10 كلم من الموقع.