نفت جمعية الصحافيين البحرينية أنباء حول إقالة الإعلامي والكاتب الصحافي طارق العامر من عمله في صحيفة البلاد إثر نشره مقالاً اعتبر البعض تضمنه إساءة لإحدى الطوائف، مؤكدة موقفها ثابت في «الدفاع عن الحريات الصحافية» واستنكارها أي «محاولات لتهديد أو إرهاب لحرية الكلمة أو تكميم للأفواه».
وأكدت «الصحافيين» في بيان أمس، موقفها «بالدفاع عن أي زميل ينتمي للجسم الصحافي من دون قبول أي مزايدات، وبالأخص حينما تندرج قضيته في إطار سقف الحرية في التعبير الذي تعيشه المملكة».
وأضافت أنها «تتابع منذ اليوم الأول تداعيات التقرير الذي نشره الزميل الكاتب الصحافي طارق العامر في صحيفة البلاد، والذي اعتبره البعض أنه تضمن إساءة لإحدى الطوائف الكريمة، كما تواصلت مع الكاتب نفسه عبر رئيس لجنة الحريات للوقوف على حيثيات الموضوع».
وشددت على أنه «في الوقت الذي ترفض فيه الجمعية وتستنكر أي محاولات لتهديد أو إرهاب لحرية الكلمة أو تكميم للأفواه من قبل بعض الشخصيات، إلا أنها تؤكد على أهمية أن يساهم الجميع في توحيد الصفوف ولم الشمل والابتعاد عن كل ما قد يعكر صفو روح التعايش والمحبة بين مختلف الطوائف والأديان».
وقالت الجمعية إنها «تابعت إقالة الزميل طارق العامر وموظفين آخرين بشأن ما تم تداوله، وكلفت رئيس لجنة الحريات للمتابعة مع الصحيفة والتأكيد على ضمان حقوقهم قبل اتخاذ أي إجراءات، حيث ثبت من خلال هذه المتابعة بأن الزميل العامر لايزال في عمله ولم يفصل من الصحيفة وأنه قيد التحقيق».
وخلصت جمعية الصحافيين البحرينية إلى أن «مواقفها لا تتغير تجاه الدفاع عن أبناء الجسم الصحافي، وهي على ثقة بنزاهة القضاء البحريني وحكمه العادل».