كتبت - عايدة البلوشي:
الدلة و»ترامس» الشاي والفناجين القهوة والمزهريات وإكسسوارات المنزل وأدوات الزينة الأخرى تلك هي من اهتمامات المرأة استعداداً ليوم العيد، حيث تجهد ربات البيوت في تجميل يوم العيد بأجمل زينة وأبهى حلة. «الوطن» تواجدت في سوق بمنطقة مدينة حمد لتتعرف ما هي الإكسسوارات وأدوات الزينة الموجودة في السوق وأسعارها.
في السوق بمنطقة مدينة حمد، توافرت أنواع مختلفة من أدوات الزينة (مزهريات، لوحات فنية، أوانٍ ودلال ذات ألوان وأشكال مختلفة، والناس في تهافت لشراء هذه الإكسسوارات استعداداً ليوم العيد.
في السوق التقينا بالمواطنة أمينة محمد أحمد التي قالت: «لابد أن نقوم باستعدادات ليوم العيد منها شراء ملابس العيد وقدوع العيد وغداً العيد وأيضاً الاستعداد لعيدية الأطفال، وكذلك لابد من تجديد إكسسوارات المنزل من مواعين وأدوات الزينة بحيث نغير من ديكور المجلس، فقد اعتدت في كل سنة (في عيد الفطر) تغيير المجلس لاستقبال الضيوف إلى جانب شراء أدوات (مواعين ) جديدة للعيد».
وتعلق ربة بيت جميلة أحمد: «في الحقيقة أسعار الكماليات (الدلال والترامس.. إلخ) مرتفعة في البحرين مقارنة بالمملكة العربية السعودية، لذلك أفضل شراء جميع هذه الأدوات من السعودية، حيث أذهب مع ولدي في العشر الأواخر من شهر رمضان إلى السعودية لشراء الكماليات إلى جانب الاحتياجات الأخرى».
من جانبها تشير لطيفة محمد ربة منزل لاهتمامها بالمواعين وأدوات الزينة للمنزل لاستقبال الضيوف في العيد وهي من العادات البحرينية الجميلة، حيث اعتادت الأسر شراء -على سبيل المثال- دلال وترامس جديدة في كل مناسبة ولاسيما في الأعياد، مشيرة إلى أن الناس تبالغ هذه الأيام في شراء هذه الكماليات، ولا تقبل استخدام هذه الأدوات لأكثر من مناسبة، بالتالي يكون إسرافاً وتبذيراً، حيث يتباهى الناس بما لديهم من أدوات وكماليات وكأننا نكون في سباق من يقدم الأفخم والأغلى.
وتتفق معها مها علي، مؤكدة أن هذه الكماليات بدأت تأخذ حيزاً من ميزانية الأسر وتثقل عليهم، حيث ترفض المرأة استخدام أدوات الزينة لأكثر من مناسبة وتفضل بأن تكون هذه الأدوات جديدة ومختلفة في كل مناسبة، مشددة على الاهتمام بهذه الكماليات لاستقبال مناسبة العيد، لكن في المقابل عدم المبالغة في شراء ما لا نحتاجه ويمكن استخدام هذه المواعين والدلال لعيدين خاصة إن كانت الأسعار مرتفعة.
وتعلق شيخة محمد: «اشتريت دلة شاي ودلة قهوة صغيرة الحجم ومزهرية للصالة وأيضاً مواعين جديدة لوضع القدوع، وقد كلفت ما يقارب 260 ديناراً، حيث خصصت ميزانية هذه الكماليات قبل العيد ليتسنى لي شراؤها، مشيرة إلى أن جميع البيوت وجرياً على العرف والعادات البحرينية بأن تهتم المرأة بكل ما يتعلق بالمنزل والضيوف، لذلك تجدها في السوق لتشتري الكماليات وتهتم بأشكالها وألوانها وتراعي بأن تكون ضمن الموضة».