بعد صباح يوم طويل جداً يبدأ قبل صلاة الفجر في أول أيام العيد، تأتي فترة القيلولة كما يسميها خالد جناحي ويقول «ظهر العيد هو وقت يسود فيه الهدوء، حيث يأخذ جميع البحرينيين قيلولة بعد يوم حافل، سواء من ينام عادة ظهراً ومن لا يحب النوم، في هذا الوقت بالذات النوم سلطان».
وتقول نورة الخالدي 19 سنة «نومة ظهرية العيد عادة، وتعتبر استراحة قصيرة بعد صباح متعب والدوارة من بيت لبيت، حيث يعتبر نوم الظهر راحة لاستئناف البرنامج، فبعد أن ننام الظهر حتى المغرب نستعيد نشاطنا كي لا يفوتنا ليل العيد بأجوائه الجميلة وشوارعه المزدحمة، فنذهب بعدها للمطاعم والمجمعات».
ويقول يعقوب سلطان «نوم ساعة ظهر العيد لا بد منها وإن كانت قصيرة، فاستيقاظي قبل صلاة الفجر بساعة لأتجهز وأستحم لأتجهز لصلاة العيد متعب، فأرجع بعدها لأواصل التهاني والتبريكات حتى الظهر لأرتاح قليلاً في هدوء، فأطفالي ينامون أيضاً».
في حين يقول محمد صالح «لا أحب النوم ظهراً، رغم تعبي بيوم العيد، ويكون جميع من في البيت نائماً ما عداي، فأكون متعباً جداً، ولكن أتابع التلفاز خصوصاً قناة البحرين، فهي على عادتها السنوية تعرض مسرحيات ظهر العيد على مدى ثلاثة أيام، حتى يتصل بي أصدقائي ونتواعد للخروج ليلاً إلى أحد الكوفي شوبات ولا أرجع إلى المنزل إلا وأنا منهك وأرمي نفسي لنوم عميق حتى ظهر اليوم الثاني من العيد».
وتتحدث موزة جاسم «أقضي العيد في بيت أهل زوجي ونتناول غداء العيد هناك أيضاً، ولأن بيتنا في الرفاع وأهل زوجي في قلالي، فأنا أضطر للجلوس مع أم وأخوات زوجي رغم شدة التعب والإرهاق، الكل ينام حتى زوجي يأخذ قيلولته في بيت والدته، ماعداي أنا وأم زوجي وأخته الكبرى، فأجلس معهن وأنا متعبة».
وتضيف «عند حلول ساعات الغياب نعود للمنزل فأنام أنا، بينما يخرج أبنائي مع زوجي للمطاعم».