كتبت - زينب العكري:
توقَّع رئيس مجموعة «ماركوم الخليج» عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان خميس المقلة، أن يصل حجم الإنفاق الإعلاني إلى 100 مليون دولار بنهاية 2013 مقارنة مع 112 مليون بنهاية 2012، في وقت تراجع بنسبة 15% في الربع الأول مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وأكد المقلة، في تصريح للصحافيين خلال اللقاء الدوري لجمعية المعلنين البحرينيين أمس، انخفاض الإنفاق الإعلاني بنسبة 15% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، موضحاً في الوقت نفسه أن السوق ما زال بحاجة إلى نشاط أكثر.
وأضاف: «ارتفع إجمالي الصرف الإعلاني خلال موسم الفورمولا1 في أبريل الماضي ما سهم بتعويض جزء من خسائر القطاع خلال الفترة الماضية».
وتوقع المقلة أن تبلغ القيمة الإجمالية للإنفاق الإعلاني خلال شهر رمضان المبارك حوالي 10 ملايين دولار، إذ جرت العادة ان ينشط الإنفاق الإعلاني خلال الشهر وخصوصاً إعلانات التلفزيون التي تأخذ نصيب الأسد.
وبين المقلة: «من المفترض أن تنفق القطاعات المحلية على الإعلانات ما إجماليه 200 مليون دولار»، موضحاً في الوقت نفسه أنه لا يمكن مقارنة السوق المحلي بأسواق دول الخليج الأخرى، ماعدا عمان التي توازينا بنفس المستوى في الإنفاق الإعلاني. وأضاف: «المملكة مقبلة على مرحلة نمو اقتصادي الأمر الذي سينعكس على النشاط الإعلاني بكل تأكيد..الإعلانات هي انعكاس للنشاط الاقتصادي، وحسب توقعات مجلس التنمية فإن النمو الاقتصادي سيتجاوز 5% وهو نمو اقتصادي كبير». وأشار المقلة إلى أن حركة السوق نابعة من المعلن نفسه وليس شركات الإعلانات، داعياً إلى أهمية تحفيز الحكومة للقطاع الإعلامي والإعلاني وعلى رأسها كبار المعلنين من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لزيادة نشاطها التسويقي، بهدف تحريك النشاط الاقتصادي في السوق وخلق أجواء إيجابية تساهم في تطوير فرص أعمال ومشاريع جديدة تعيد للسوق حيويته ونشاطه التي افتقدها مؤخراً. يشار إلى أن إجمالي الصرف الإعلاني في البحرين بلغ خلال النصف الأول من العام 2012 حوالي 46 مليون دولار - والتي تغطى الفترة من يناير إلى يونيو، ولا تشمل شهر رمضان وعيد الفطر، في وقت كان التوقعات تشير إلى أن يتجاوز الصرف الإعلاني 112 مليون دولار بنهاية العام الماضي.