قلد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مغنية الكاونتري والروك ليندا رونسدات التي اشتهرت في السبعينات بفضل أغنيات بينها «إتس سو إيزي» و»ذاتل بي ذي داي» الوسام الوطني للآداب والفنون.
وقال الرئيس الأمريكي في حفل التكريم الذي وزع خلاله هذا الوسام لاثنين وعشرين أمريكياً، من فنانين وكتاب ومهندسين ومؤرخين وصحافيين، «نحن فعلاً بحاجة إلى الفنون والآداب».
وفي رصيد ليندا رونسدات أكثر من 40 ألبوماً وهي تعاونت مع كبار الموسيقيين، من أمثال «ذي إيغلز» ودولي بارتن وجيمس تايلور ونيل يونغ.
وصرحت المغنية الحائزة 11 جائزة «غرامي» والمصابة بداء باركينسون العام الماضي أنه لم يعد في وسعها الغناء، «فما من أحد قادر على الغناء بعد إصابته بمرض باركينسون بغض النظر عن الجهود التي يبذلها».
ووصلت ليندا رونسدات إلى الحفل المنظم في البيت الأبيض في كرسي مدولب وهي وقفت لتسلم الوسام من يدي الرئيس الأمريكي.