أقام مركز كيمز البحرين الطبي الغبقة الرمضانية الخاصة لموظفيه بحضور الإدارة العليا للمركز يوم السبت الماضي، كجزء من احتفالاته بالذكرى السنوية العاشرة.
وافتتح مركز كيمز البحرين الطبي في الخامس والعشرين من شهر يوليو 2004 في منطقة أم الحصم حيث يعد أول مركز صحي عالمي لمجموعة كيمز يتم افتتاحه في المنطقة و ثاني مركز طبي للمغتربين في المملكة ولقد كان طاقم العمل في بداية العام 2004 مكوناً من طبيبين فقط وبحلول نهاية العام الأول تم توسعة المركز ليضم 9 أقسام بينما يعمل فيه اليوم أكثر من 93 موظفاً بينهم 20 طبيباً من 13 اختصاصاً طبياً.
كما ويعد مركز كيمز البحرين الطبي أول مركز طبي في منطقة الخليج يحصل على اعتماد المجلس الأسترالي في المعايير الدولية للرعاية الطبية (ACHSI).
وفي بداية الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة مركز كيمز الطبي أحمد جواهري كلمة رحب فيها بالحضور متمنياً لهم شهر رمضان مبارك كما سلط الضوء على إنجازات مركز كيمز البحرين الطبي خلال العشر سنوات الماضية وقال: «لقد كانت الرعاية الطبية في وقت لاحق من بداية الألفية الجديدة إلى حد ما مكلفة و باهظة الثمن للعديد من المقيمين الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الطبية حيث كان هذا الأمر يؤثر بالتالي سلباً على صحتهم».
وأضاف: «لقد كان مركز كيمز البحرين الطبي بمثابة بارقة الأمل لهؤلاء المقيمين و كان أول مركز من بين مجموعة المراكز الطبية في البحرين التي كانت في متناول أيدي الطبقة العاملة. واليوم و أنا أنظر بحماس إلى مركز كيمز البحرين الطبي فإنني أجد أنه قد جسد بحق رؤيتنا التي اعتمدناها و هي توفير رعاية صحية بجودة عالية بأسعار معقولة».
من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة مجموعة كيمز الدكتور محمد سعدالله عن سعادته للدعم المتواصل من المجتمع البحريني حيث قال: «نحن ممتنون جداً لشعب البحرين لدعمهم و تقديرهم المتواصل لمركز كيمز البحرين الطبي و نحن ملتزمون دائماً لنكون مثالاً متميزاً لتوفير خدمات الرعاية الطبية و يمكننا أن أؤكد لهم أننا سوف نسعى جاهدين لتحسين خدماتنا الطبية والمساهمة في رفع مستوى الخدمات الطبية في مملكة البحرين».