أكــدت مديــــــرة ادارة الصحــة العامــة د.مريم الهـاجـــري أن مملــكـة البحريــن خالــية مــن فيروس الإيبولا، وأنه لا يشكل خطراً مباشراً علـــى المملكـــة فـــي الوقت الحالي، لافتة إلــى أن وزارة الصحــة تتابع بصورة مستمرة آخــر تطــورات الوبــاء بالتواصــل مــع منظمـة الصحة العالمية للاطلاع على أي توصـيات عالمية بهذا الشأن.
وشددت د.الهاجري على ضرورة التماس الرعاية الصحية في حال ظهور أعراض المرض لدى المسافرين المقبلين من المناطق المعروفة بوجود فيروس إيبولا فيها.
ويعتبر مرض فيروس إيبولا هو مرض فيروسي حاد يتميز غالباً بإصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي .
وتظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعاً في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات وقد يصل معدل وفيات المصابين إلى 90% وغالباً ما تندلع فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وتنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى وينظر إلى أحد أنواع خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا، وقد ينتشر الفيروس بين البشر عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى. ويتطلب المصابون بالمرض رعاية داعمة مركزة وليس هناك من علاج أو لقاح مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.