كتب ـ أحمد الجناحي:
سلطت المسرحية الساخرة «أروح لمين» لمسرح البيادر في الصالة الثقافية أمس، الضوء على معاناة المجتمع البحريني مع وزارة الإسكان، مشكلة باتت تتكرر في أكثر العروض المسرحية والكتابات الصحافية دون أن يجد المسؤولون حلاً لها.
استمرت مشكلة الإسكان طوال العرض بأسلوب فكاهي ساخر، لتستمر معه ضحكات الجمهور، وكأن المطلع من بعيد يقرأ هذه الضحكات على أنها ضحكات على أنغام الخيبة مستحضراً المثل الدارج «شر البلية ما يضحك».
نص المسرحية مستوحى من مقال للكاتب المعروف محميد المحميد لمأساة حقيقية لمواطن بحريني، لتثبت المشكلة مجدداً أنها أصبحت امرأة عجوزاً تحدث الجميع بعرضها منذ الصغر دون أن يجدوا لها حلاً يسترها.
ولاقت المسرحية إقبالاً كبيراً من الجمهور المتذوق للأعمال الكوميدية الشبابية الهادفة التي يتميز بها مسرح البيادر ويحرص عليها، إيماناً منه أن العمل المسرحي لابد أن يحمل مضامين اجتماعية راقية عبر الكوميديا الهادفة. شارك في التمثيل أحمد شريف، محمد حسن، محمد بوكمال، البسام علي، عبدالله الدرزي، محمد صقر، أحمد رشيد. وفي الطاقم الفني عبدالله علي مدير الإنتاج، يوسف حسن نائب مدير الإنتاج ورئيس اللجنة الإعلامية، عبدالله الدرزي مساعد المخرج والمكياج، فيصل آل محمود مساعد الإنتاج، يحيى العمادي التصميم والجرافيكس، وأحمد جاسم الإضاءة، وأحمد حسن الصوت والمؤثرات، سعود مرزوق الديكور.